عندما التقينا
تاريخ النشر: 12/09/15 | 14:08عندما التقينا
فاحَ عِطْرُ الوَرْدِ في البُسْتانْ
سادَ السُّكونُ
فشدى البُلْبُلُ على الأغصانْ،
عِنْدَما التَقيْنا
شرِبنا نَخْبَ الكأسِ كالخِلَّانْ،
سَقيْتُكِ مِنْ شفَتَيَّ نَبيذًا
وَشرِبْتُ مِن شفتيكِ
عَصيرَ التوتِ والرُّمَّانْ.
أهْوَاكِ يا أجْمَلَ امرَأةٍ
مَعِي لا تعْرِفُ الحِرْمَانْ،
أتيْتُكِ أهْدِيكِ قصائِدَ شاعِرٍ فنَّانْ،
شاعِرٍ يجيدُ الحُبَّ
تغنَّى للجَمالِ وعِزّةِ الأوْطانْ.
أنيقَةٌ أنتِ
سِحْرُكِ في قّدِّكِ المَمْشوقِ
وَفِي جَمَالِ الصّدْرِ والفُسْتانْ.
أهواكِ ، فأتَيْتُ أكْتُبُ لكِ أشْعارًا
تُضاهِي أبياتَ قيسِ وَليْلى
وشِعْرَ جُبْرَانْ.
كمال ابراهيم
انشروا تعقيبنا…
قصيدة جميلة ورائعة وفيها كل مقومات وأسس التجديد والإبداع . وانا اعترب الأستاذ كمال شاعر مجدد وصاحب مدرسة في الشعر العربي الحديث ويقف في طليعة الشعراء المحليّين والعرب قاطبة .