هُدهُد خارج نُبوءة المطر" جديد الشاعر رشدي الماضي
تاريخ النشر: 14/05/13 | 4:33صدر مؤخراً عن منشورات مؤسسة الأفق للثقافة والفنون في حيفا كتاب جديد للشاعر رشدي الماضي بعنوان "هُدهُد خارج نُبوءة المطر" ، شمل 26 قصيدة ، ونُشر على الغلاف الأخير للكتاب كلمة للكاتب الفلسطيني زياد خدّاش جاء فيها :" أن تكون كائناً من فلسطين فهذا يعني أن تكون حساساً . أن تكون شخصاً من حيفا ، يكفي تماماً بأن تكون شاعراً . أن تكون شاعراً من حيفا ، يسلم تماماً لكونك كثير الحق ، غزير التنكر ، عميق الوجدان. أن تكون شاعراً اسمه رشدي الماضي ؟ هذا يكفي لأن تطمئن الى قدرة الشعر على حماية الذاكرة الوطنية واستنهاض الجمال الشعري في الاسطورة ، وأسطرة اليوم وتعميق الاحساس بالعادي وتوطيد الشعور بالعلاقة مع الأرض".
الشاعر رشدي الماضي مقيم في مدينة حيفا وولد فيها في العام 1944 ، اما الاصل فمن قرية اجزم . انهى دراسته الابتدائية في مدرسة الاخوة والثانوية في الكلية الاورثوذكسية العربية , و الاكاديمية في جامعة حيفا حيث تخصص في موضوعي , اللغة العربية و آدابها و التاريخ . عمل في سلك التربية و التعليم ستا و ثلاثين سنة متتالية , معلما ومديرا لمدرسة النور الابتدائية في حيفا لمدة ثلاث سنوات حازت خلالها المدرسة على جائزة التربية و من ثم مديرا عاما لثانوية المتنبي الشاملة لمدة عشرين عاما . ومنذ تقاعده تفرغ للكتابة والنشاط الثقافي ، فهو عضو في ادارة المسرح البلدي في حيفا , و عضو في صندوق حيفا الثقافي ورئيس اللجنة الثقافية في مؤسسة الأفق للثقافة والفنون.
بدأ عطاءه الادبي في اوائل الستينات ، من مؤلفاته : ديوان " مالحة في فمي كل الكلمات " ،ديوان " تهاليل للزمن الاتي " ، ديوان " عتبات لعودة زمن الخروج " وكتاب " حديث القلم " وهو مجموعة مقالات في الثقافة والادب وقضايا المرأة والمجتمع وهو ينشر قصائده و مقالاته في الصحف و المجلات المحلية .