مركز اللغات الحديثة يحتفل بتخريج 24 طالب تركي
تاريخ النشر: 13/09/15 | 8:40اقام مركز اللغات الحديثة حفل لتخريج 24 طالبا من تركيا من مدرسة ثانوية امين سراج الاناضول للعلوم الشرعية حيث تلقى الطلاب دورة مكثفة في مهارات اللغة العربية.
وخضع الطلاب المشاركين بهذه الدورة الى برنامج مكثف من خلال سعي القائمون على ادارة المركز لترسيخ المبادئ الاساسية التي يعتمدها مع كافة الطلبة بهدف تمكينهم من تنمية المهارات اللغوية و التعود على النطق السليم وتجنب عثرات اللسان لدى المشاركين بهذه الدورة.
وضم حفل التخريج كلمات حيث كان اول المتحدثين بهذا الحفل مدير عام مركز اللغات الحديث السيد فارس عوض الذي قام بالترحيب بسعادة السيد محمد صديق يلدرم منسق الوكالة التركية للتنمية والتعاون الدولي و الأستاذ ناظم ديمرجي المشرف العام من مدارس إمين سراج التركية و السيد سنان اونجال مشرف شؤون الطلاب.
وقال السيد فارس عوض: بدايةً باسمي وباسم مركز اللغات الحديث وكل طاقمة وكوادرة من مدرسينوادارين وطلاب وفنيين،،
أرحب بكم في مركز اللغات الحديث وفي بلدكم الثاني الأردن، فحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً.
فأن مايجمعنا اليوم يتعدى بمراحل ما قد يفرقنا، فتاريخنا مشترك وحضارتنا مشتركة، وثقافتنا متشابهة حد التوئمة…
وانه لمجرد زيارة المملكة الأردنية الهاشمية ليجد كل ما سبق واضح المعالم وبارز الملامح، فما زالت لليوم فنون البناء المعماري التركي والحمامات وخط الحجاز الحديدي والتجارة والمأكولات خير دليل على كلامنا….
ولما كنا بهذا الحجم من التواصل والاشتراك والمشاركة فقد كان من واجبنا وضمن رؤيتنا واهدافنا كمركز حديث للغات ان نوطد هذا العلاقة بتعلم لغاتها وتعليمها لغتنا…
فلطالما كانت اللغةُ العربيةُ لغةٌ أساسيةٌ في المجتمع التركي، فهي لغة القرآن الكريم ولغة التاريخ الإسلامي، ولغة التواصل الإقليمي، وليتسنى لشباب تركيا وشاباتها ورجال أعمالها وتجلرها وشيوخ الدين والطلاب والإعلامين وغيرهم تعلم اللغة العربية العريقة بكل ما للعراقة من معنى، فاللغةُ العربيةُ بحرٌ عميقٌ كلما أبحرتَ فيه تعلمت أكثر وازددت معرفةً أكثر فأكثر…
وللغةُ التريةُ وقعٌ كبيرٌ أيضاً، وأثرٌ عميقٌ في نفوس العرب، فأصبح العديد العديد من الطلاب والشباب ورجال الأعمال والتجار والإعلامين والفنانين العرب يقبلون على تعلم اللغة التركيةِ، ليزداد التواصلُ فيما بيننا.
فقد شهدت تركيا في السنوات الأخيرة نقلةٌ نوعيةٌ من النواحي الإقتصادية والتجارية والتعليمية والصناعية والفنية والاعلامية، مما دعا جميع دول العالم لتعلم لغتها والعرب خاصة.
ومن خلال زيارتي لتركيا في عدة مناسبات، لاحظت شخصياً مدى قوةُ العلاقةُ وتداخلها بين اللغتين العربيةِ والتركيةِ، فهنالك لليوم عدة كلمات مشتركة، كالتاريخ ومرحبا والانتقام والعشق وغيرها الكثير.
كما قام المركز بعمل جولات سياحية للطلاب المشاركين بالدورة وتضمن برنامج الجولة عدد من ابرز الاماكن السياحية في المملكة الاردنية الهاشمية كما قام الطلاب بتقديم مسرحية خلال الحفل ليتم بعدها توزيع الشهادات على الخريجين وقد سلم الشهادات الاستاذ محمد صديق يلدرم منسق الوكالة التركية للتنمية والتعاون الدولي والأستاذ فارس عوض مدير مركز اللغات الحديث.
ويعتبر مركز اللغات الحديث من المراكز الرائدة في المملكة الاردنية الهاشمية، حيث يعمل المركز على دفع عجلة التعليم إلى أرقى وأفضل المستويات،وتذليل العقبات والصعوبات، وتسهيل وتبسيط شتى المعوقات، لكون التعليم يعنى بالطالب الذي هو محور العملية التعليمية،ويقدم له ما يحتاجه من علوم مختلفة ومهارات متنوعة، ومسارات متعددة، وتخصصات عامة ودقيقة تسهم جميعها باخراج الطالب من الدائرة السلبية في التلقي إلى الإيجابية في المشاركة والتنفيذ.