الطفل ايتاي ينقذ بموته ثلاثة اطفال
تاريخ النشر: 14/05/13 | 0:00ايتاي طفل صغير عمره لا يتجاوز الثلاث سنوات غرق في بركة السباحة، وحين تم الاعلان المؤسف عن وفاته قرر اهله التبرع باعضائه البشرية لكي ينقذ حياة الاخرين.
ايتاي ربينوبيتش، طفل في الثالثة من عمره من تل ابيب كان قد غرق في بركة السباحة وهو يلعب مع افراد عائلته. ومن بعدها تم ادخاله مشفى "دانا" للاطفال في مستشفى "ايخيلوف" حيث صارع الموت ثلاثة ايام ولم يتغلب عليه حيث اعلن عن وفاته وخلال تواجده في المستشفى قام الاطباء ببذل كل ما في وسعهم لانقاذ حياته ولكن رغم ذلك تم اعلان وفاته. وبناءا على طلب الاهل تم التبرع باعضاء ايتاي البشرية ونقلها لخمسة اشخاص مختلفين حيث تم زرع قرنية عين لرجل يبلغ من العمر 39 عاما وقرنية اخرى لرجل عمره 56 عاما تواجدا في مستشفى "ايخيلوف"، وتم زرع كلية لطفل عمره تسع سنوات زكلية اخرى لشابة عمرها 17 عاما وكبد تم التبرع به وزرعه في جسم الطفل العربي خالد جهالين البالغ من العمر ستة سنوات حيث خضع للعملية وللعلاج في مستشفى شنايدر
الطفل خالد جهالين من منطقة النقب حصل على الكبد وذلك بعد ان عانى من تلف في كبده بسبب مرض وراثي تسبب بفشل وتلف الكبد لديه مما تسبب له بالخضوع للعلاج بشكل متواصل في المستشفى حيث كان في غالبية الوقت نائم وليس بوعيه بسبب فشل عمل الكبد.
محمد جهالين والد الطفل خالد الذي تقدم بالشكر لعائلة الطفل المرحوم ايتاي والذي شكر طاقم الاطباء في المستشفى قال "العملية تمت في الاوقات الاخيرة لحياة خالد ولم يكن امامنا الا ان تتبرع له والدته بكبدها حيث كانت في المراحل الاخيرة من التجهيزات لاجراء العملية الجراحية ومنح خالد كبدها الا ان كرم عائلة الطفل المرحوم ايتاي انقذ خالد وانقذ والدته وليس لدي الكلام الكافي لاشكرهم على ما قاموا به لي ولزوجتي".
من جانبها قامت عائلة بابلاغ الطواقم الطبية انها قامت بالتبرع باعضاء ايتاي من منطلقات انسانية ومن منطلق انقاذ حياة الاخرين رغم صعوبة الموقف حيث اعلنت العائلة انها تتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى الذين حصلوا على الاعضاء البشرية من جسد ابنهم المرحوم وناشدت العائلة جميع المواطنين اتخاذ نفس الموقف الذي اتخذته بهدف انقاذ الاخرين ومنح الحياة لهم.
كل الاحترام 🙂