مؤتمرالتسامح بين الحضارات والديانات في أكاديمية القاسمي
تاريخ النشر: 29/04/11 | 3:43نظمت كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية صباح أمس الخميس مهرجان تحت عنوان التسامح بحضور العديد من الشخصيات العربية واليهودية من مفكرين, باحثين ومحاضرين في الجامعات والكليات التعليمية في البلاد وخارجها والمئات من الطلبة من كلية القاسمي. وشاركت في مهرجان التسامح مستشارة السفير الأمريكي السيدة هيلاري اولسن.
مستشارة السفير الأمريكي هيلاري اولسن تحدثت للحضور قالت:” أشكركم على الدعوة وانا سعيدة ان اطلع على انجازات أكاديمية القاسمي من خلال مؤتمر التسامح وعن مشاركة طلابكم في برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية للقيادات الشابة وكم انا سعيدة لاستمرار مشاركة الكلية لهذا الصيف, وكلي أمل ان تستمر العلاقة الحميمة والتعاون بين السفارة الأمريكية مع أكاديمية القاسمي”.
الدكتور محمد عيساوي مدير كلية القاسمي رحب بالحضور قال:”هذا اليوم هو يوم المساواة وليس يوم تسامح او يوم حوار كما بدأنا به من سنوات سابقة والسؤال الذي يطرح , هل الجائع الذي يصنع الخبز ؟
هل الأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل قادرة على التسامح في المجتمع الإسرائيلي ؟ من ذاك الذي يسمح ؟ وهل الاقليات الضعيفة في اسرائيل تستطيع فعلا فرض التسامح ؟ او ان مصيرها المحاربة من اجل المحافظة على حقوقها ؟!”.
تخلل المهرجان فقرة أبداعية مميزة تحت عنوان حديث الشعراء, للاستاذ الدكتور فاروق مواسي والشاعر من الوسط اليهودي السيد بيني رابينو وتمحور حديث الشاعرين في هذه الفقرة المخصصة لهما عن السلام التسامح والمصالحة والقى كل منهما قصائد تتعلق وتنسجم مع روح المهرجان.