الإرهابيون الذين اعتدوا على أم القطف لا يعيرون الشرطة أي اهتمام!
تاريخ النشر: 14/05/13 | 2:50على السلطات المسؤولية التعامل مع الاعتداء على أم القطف بأنه عمل إرهابي وبأن منفذيه إرهابيون!*
طالب عضو الكنيست عيساوي فريج بالتعامل مع الاعتداء العنصري الذي وقع هذه الليلة ضد قرية أم القطف وأهلها بوصفه عملا إرهابيا والتعامل، بالتالي، مع مرتكبي هذه الجريمة بوصفه إرهابيين، لا يجوز التهرب أو التلكؤ في إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى محاكمات نزيهة تُنزل بهم أقسى العقوبات المستحقة.
وقال النائب عيساوي فريج، في تعقيبه على هذه الجريمة العنصرية، إنه كان من الواضح تماما أن صمت الحكومة والجهات الرسمية المختصة، من شرطة وجيش وجهاز قضائي، على الجرائم المماثلة التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون ضد المواطنين الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية – هذا الصمت والتسامح لا بد وأن يشجعا هؤلاء الإرهابيين على الانتقال إلى داخل الحدود الإسرائيلية، خاصة وأن ما يطلق عليها "جهاز الشرطة" لا يخيفهم ولا يردعهم!
وتوجه النائب فريج إلى ممثل المستوطنين الأبرز في الحكومة الحالية، الوزير نفتالي بينيط، متسائلا: "أين هو الأخ بينيط الآن؟ إذا كان زعيم المستوطنين يحاول أن يرسم لنفسه صورة الزعيم الوطني المسؤول، فإنني أنتظر منه التعبير عن موقف حازم ضد أصدقائه المغرمين بإشعال الحرائق"!
وأنهى النائب فريج تعقيبه مؤكدا: "المطلوب هنا والآن موقف واضح وحازم – إنه إرهاب ضد سكان مدنيين مسالمين. إذا كان صحيحا أن الجميع متساوون أمام القانون، فمن الواجب التعامل مع هؤلاء وفقا لحقيقتهم ـ إنهم إرهابيون"!