ألَم يأْنِ لهم أنْ يعودوا….؟؟!!
تاريخ النشر: 30/04/11 | 3:17إعتلى الصمتُ كلماتي..
وبكتِ الحروف…
بعدما تناثرت هنا….
على أرضي…
أو هناك… قربَ الحدود…
أو خلفَ المحيطات…
كم أنها مُشتاقةٌ…
لِتُقبِّلَ بحنينها موطنها….
على صفحاتِ التاريخ…
موطنُها..
تنفَّست على تلك السطور عبقَ روحها..
وابتسمت على ثناءِ لحنٍ..
من حفيفِ إيقاعِ شجرِ الزيتون..
وتراقصت مع شجرِ النخيل…
وتعطَّرت بأنفاسِها من عطرِ الصَّباح..
من زهرِ الليمون والبرتقال والرّمان..
وشرِبَت حنانَ السماء..
****** ****** ****** ******
وأنتم………
أنت يا مَنْ أكلَ الزَّمانُ على رأسك بَيَاضَه..
وأكهلتك السنين..
وهشَّ عظمُك..
وأصبحت على عصاكَ تتوكأ..
أما زالت على العهدِ باقيةً؟
لم تنسَك…
تُرابط بين كفَّيك..
صابرةً مع أمِّها…
تلك الشجرة…شجرة الزيتون
ببطنِ كفرِ قرع..
وما زلتَ تُبْرِقُ بمُقلتيك..
إنْ أبسَمت عيونُك شمسَ الصَّباح.
أو انحنى قرصُ الشَّمسِ تُدمي خيوطَه…
على الفراق…
وهنا عجوز في التسعين..
انحنى ظهرُها…
وشَابَ رأسُها…
وما زالت على مِقبضِ الرَّحى قابضةً….
لعلَّ السنينَ تُعيدها لماضيها…
مع دورانه…
بكفَّتها حباتٌ من القمحِ…
تُواسيها بغربتها…
كانت قد جمعتها…
بعمرها مع كل يومٍ….
والشوقُ والحنينُ يعتصر قلبها..
كما الرَّحى تطحن حبَّاتِ البُّرِ..
لتصنع الدقيق…
وتخبزُ بماءِ عينيها على لظى جمراتِ قلبِها…
وتجمعُ الصغارَ على الزيت والزعتر..
زيتِ زيتون …..بلادي..
وزعترِ جبال الخليل..
في خافقها شلالٌ من الإشتياق..
وعلى وجنتيها دموعُ حنينٍ..
للوطنِ المكلوم…
****** ****** ****** ******
صُهيونيَّة الموتِ….
يهودُ وبلا عهدٍ ولا ميثاقٍ…
أتَوْا من بعيد…
من غياهبِ ظلماتِ الزَّمان…
من أرضٍ رفضتهم..
ريثما وطِئَت أقدامُهم ثراها…
هذا ليس موطننا….قالوا…
موطنُنا هناك…
حملوا أسْفارَهم يعتليها التحريف والتزوير والبُهتان…
على ظهورهم …
بِِئْسَ مثلهُم في القرآن….
كحميرٍ على ظهورها يحملون..
ما لحَّفتهم سماءٌ…
ولا احتضنتهم أرضٌ…
وعاثَوا التيهَ وعربدوا بأرضٍ ذاتِ مجدٍ..
هناك ….شيخٌ جليلٌ تتملكه الأحزان…
على الأقصى السجين…
وهنا….عِرْبِيدٌ صُهيوني يتمسح بحائط” المبكى” …
عاثوا الخرابَ بأرضِ الإسراء..
بأرضِ الأنبياء…
بأرضِ الصالحين…
بأرضِ ثالث الحرمين ومسرى النبي محمد الكريم..
تملّكهم عتادهم وعدّتهم بجبروتٍ وطغيان..
مَنْ………؟؟؟؟!!!!!
هؤلاء………..؟؟؟؟؟!!!!!
مَنْ يكونوا….؟؟؟!!!!
أخرجوهم من ديارنا….
فهي أرض مِيعادنا…
فالبلادُ كبيرةٌ…
ولا تسمحوا لهم بعبورها…!!!!
فليس لهم الحق…
وأبقوهم مشرَّدين…
****** ****** ****** *******
مُنذ زمنٍ بعيدٍ…….
أسمَوك أيّها العربي الأصيل………
أيّها الفلسطينيُّ …..لاجئ !!!!!!!!!!!!!!!!
في منظومةِ الأمم المتحدة!!!
وفي منظومةِ شقائِقها الحرائرَ من بعض الدولِ العربيّة!!!!!!!!
وما زلتَ لاجئاً……
تَعضُّ على الجراح…
وتنتظر الخَبرَ كلَّ صباحٍ…
لعلك تعود…
بوثيقةٍ سوداءَ أسموها “حقُّ العودةِ”
وهلْ أبقْوا الحقَّ كما في تلك السِّجلات…؟؟!!
سجلاتٌ مكتوبةٌ بالدِّماء….
دماءُ أبناء فلسطين..
منسوجةً من حريرِ يافا وحيفا وعكا…
واللّد والرملة والناصرة….
وتلّ الربيع وغزة هاشم والخليل…
وبيت لحم والقدس ورام الله…
ونابلس وطولكم وقلقليه وجنين…
وكلُّ شِبر منك أرضي على ثراك الحنين..
تمرُّ كلماتي صفحاً على الأطلال…
ولي فوقَ السطور سؤالٌ…
” ألَمْ يأنِ لهم أنْ يعودوا؟؟!!!”
القدس
اجل عربية
ولتكن كلماتنا سيف يطعن العنصريه
لتظل ارادتنا سم يقتل الصهيونية
…..
قصيدة رائعة
اقف عاجزة امام كلماتك التي تبعث الامل في بحر امواجي
تحياتي
معالي مصاروة
لك مني اجمل التحيه يا ابن بلدي
حماك الله
وسلمت يمناك
سوف يبقى حلممنا وحقنا في حق العوده شوكة في رقابهم سوف نبقى ومعكم يد بيد ياابطالنا رمز الوحده والى الامال يا بطل