النائب أبو عرار: الأقصى لنا ولا هيكل لهم بأقصانا
تاريخ النشر: 14/09/15 | 10:33بعد الاحداث المتسارعة الاحد في المسجد الاقصى، من تدنيس له من قبل قطعان الارهابيين اليهود المدعومين حكوميا، قال النائب طلب ابو عرار:” رغم الاعتداءات على المسجد الاقصى وعلى كل ما هو مسلم لن تأتي الهزيمة للاقصى من قبلنا يا دولنا العربية والاسلامية، وان ما حدث سببه المباشر هو الصمت العربي والاسلامي الامر الذي شجع الصهاينة على تدنيس المسجد الاقصى، ويفسح المجال امامهم لتقسيم المسجد الاقصى زمانا وكانا، الا اننا لن نخذل المسجد الاقصى بتمسكنا به، ولا نامت اعين الجبناء”.
وحول دخول الوزير الصهيوني اوري ارئيل للمسجد الاقصى، قال النائب طلب ابو عرار:” اوري ارئيل وزير الزراعة المكلف بتطبيق قانون “براڤر”، يقتحم المسجد الاقصى مرارا، هل يؤتمن مثل هذا على قضية عرب النقب؟ هذا ثعلب وسيقر قانون اقوى من “براڤر”، ويجب مقاطعته. والاعتداءات على المسجد الاقصى بدون اي رادع، هي بداية النهاية للاحتلال الاسرائيلي، ونهاية لكيان كل من يسكت من الحكام عما يحدث، ولا حجة لاحد، القضية دينية وطنية من الدرجة الاولى، وسكوت العرب شجع اسرائيل على الانتهاكات، والاقتحامات للمسجد الاقصى”.
واضاف النائب طلب ابو عرار، بخصوص الاعتداء عليه، وعلى الشيخ حماد ابو دعابس، وعلى النائب احمد الطيبي، من قبل شرطة الاحتلال وفي باحات المسجد الاقصى، قال:” الشرطة الاسرائيلية هي اداة قمعية وتعمل على تنفيذ اجندة حكومية وجمعيات صهيونية، تهدف الى تقسيم المسجد الاقصى زمانا ومكانا، وتهدف لهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل المزعوم. والاعتداءات لن تزيدنا الا تمسكا في حقنا، وفي مسجدنا الاقصى، فنحن اصحاب حق، وهم اهل باطل. الشرطة تؤمن اعضاء الكنيست اليهود المعتدين على المسجد الاقصى، بينما تعتدي على الاعضاء الكنيست العرب، وعلى مشايخنا في مسجدنا. ونهيب بالجميع بدعم جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، ليتسنى لها القيام بواجبها في شد الرحال للمسجد الاقصى، وتنظيم الفعاليات فيه”.
وناشد النائب طلب ابو عرار، جميع العرب والمسلمين، بتوحيد الخطاب حول المسجد الاقصى، وعدم تجريح الاخرين، وحذر من طرح ما يعكر الصفو العام، وليكن الخطاب وحدوي، وبين ان المسجد الاقصى للمسلمين قاطبة، والدفاع عنه ليس حكرا على احد، ونشكر كل من وقف ورابط، ودان ما يحدث ولو بكلمة. كما وناشد النائب ابو عرار، جامعة الدول العربية بالالتئام لطرح موضوع المسجد الاقصى، لمواجهة “تهويد” المسجد الاقصى ومدينة القدس، والاعلان رسميا ان المسجد الاقصى خط احمر، والمس فيه يجب ان يحل كل المعاهدات مع الكيان الصهيوني.