تلخيص مصور من أحداث الأقصى المُشتعل
تاريخ النشر: 14/09/15 | 11:08لم يكد يجف حبر القرار الذي وقّعه وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون، قبل أيام، بإخراج المرابطين والمرابطات عن القانون؛ حتى تضاعفت أعدادهم والمعتكفون الاحد في المسجد الأقصى ومحيطه، بالمئات، وداسوا بأقدامهم على القرار الذي وُلد ليموت قبل تحقيقه – كما قال أحد المرابطين.
فقد شهد المسجد الأقصى منذ فجر الاحد ملحمة حقيقية إثر اقتحام المئات من قوات الاحتلال باحاته، واعتدائها بالقوة المفرطة على المصلين العزل في باحاته، والشبان المعتكفين في المصلى القبلي الذين تصدوا لهم بصدورهم العارية وما تناولته أيديهم.
وكانت قوات الاحتلال طوقت البلدة القديمة ، بالحواجز العسكرية، ونشرت عناصرها بالمئات في محيط البلدة، ومنعت دخول المصلين ووصولهم الى المسجد الأقصى المبارك؛ تهيئة لاقتحامات المستوطنين تزامنا مع رأس السنة العبرية.
ومع آذان الفجر في المسجد الأقصى، بدت أزقة البلدة القديمة كمدينة أشباح بعد حظر دخول المصلين اليها ، ومنع دخول كافة النساء والرجال دون سن الخمسين للصلاة في المسجد الأقصى، إلا أن المصلين من القدس والداخل الفلسطيني لم يتوقفوا عن المحاولة من جميع المنافذ حتى استطاع غالبيتهم دخول البلدة القديمة.
وفي تمام الساعة 6:45 اقتحمت قوات مكثفة من عناصر الاحتلال المسجد الأقصى وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي على المصلين في رحابه، وقامت بمحاصرتهم ودفعهم بالقوة خارج أسوار المسجد.
وفي المصلى القبلي، حيث اعتكف العشرات من القدس والداخل الفلسطيني منذ الأمس، حاصرت قوات الاحتلال المبنى واعتلت سطحه، وقامت بتحطيم نوافذه المزخرفة وأبوابه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي عليهم، ما أدى الى اشتعال حريق داخله، وإصابة العشرات بحالات اختناق وكسور جراء إلقاء القنابل عليهم بشكل مباشر.
كما اندلع حريق أخر جنوبي المصلى القبلي ومنعت قوات الاحتلال رجال الإطفاء من إخماده، وقامت عناصرها بمصادرة معدات الإطفاء والسلالم، وأصيب رجل إطفاء برصاصة مطاطية نقل على أثرها الى المشفى لتلقي العلاج.
وقامت قوات الاحتلال بإخراج حراس المسجد الأقصى من ساحاته بالقوة، ومنعت باقي الحراس وموظفي الأوقاف من الدخول، واعتدت عليهم بالقوة، وأصيب الحارس صالح الرفاعي برضوض في جسده ويرقد حاليا في مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.
كما اعتقل الحارس صالح الصالحي الذي تعرض للضرب المبرح، إضافة الى مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الذي تعرض للاعتداء من قوات الاحتلال.
وشهد محيط المسجد الأقصى، انتهاكات صارخة بحق المصلين الذين تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال، وأصيب العشرات منهم بإصابات متفاوتة وحالات اختناق، إلا أنهم واصلوا رباطهم على الأبواب رغم التضييق والاعتداء وملاحقة قوات الاحتلال لهم.
كما تعرضت الفنانة والرسامة المقدسية الفتاة الاء الداية للضرب المبرح والاعتقال عند باب السلسلة، بالإضافة الى عدد من النساء والشبان الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة جراء تعرضهم لاعتداءات وحشية، وصفها شهود عيان بأنها تخطت كل الخطوط الحمر.
وأفاد رئيس قسم الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. أمين أبو غزالة أن عدد المصابين بلغ 110 مصاب؛ 70 منهم داخل المسجد الأقصى والباقي أمام باب حطة والسلسلة، وأضاف أنه تم نقل 20 مصاب للمستشفى لتلقي العلاج وتم معالجة الباقي ميدانيا، ووقعت 5 إصابات متوسطة بالرأس والصدر. وبلغت حصيلة اقتحامات 163 مستوطنا، اقتحموا المسجد الأقصى في جماعات، بالإضافة الى وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الذين أفرغوا ساحاته من المصلين.
كما تعمدت قوات الاحتلال استهداف الصحفيين وقامت بالاعتداء عليهم ودفعهم بالقوة ومنعهم من التصوير، وأصيب المصور الصحفي في “كيوبرس” عبد العفو زغير جراء تعرضه للدفع بالقوة من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة الى الصحفي أحمد غرابلة مصور الوكالة الفرنسية الذي تعرض للضرب المبرح وجهاد المحتسب مصور قناة رؤيا.وأصيبت الصحفية لواء أبو رميلة في “همة نيوز” وفايز أبو رميلة، والمصور الصحفي في قناة فلسطين علي ياسين، ومحفوظ أبو ترك مصور الوكالة الأوروبية.
كما منعت قوات الاحتلال غالبية المحلات التجارية في منطقة باب السلسلة من فتح أبوابها، وقامت بالتضييق على سكان الحي ومنعهم من الوصول الى منازلهم.
وذكر شهود عيان أن انتهاكات قوات الاحتلال واعتداءاتها على المسجد الأقصى بيّنت الهدف الرئيس من اقتحامها وهو “التخريب”، حيث عمدت الى تخريب الممتلكات ومعالم المسجد الأقصى والمصلى القبلي، وتحطيم الأبواب والجدران، والنوافذ المزخرفة التي تحتاج لستة أشهر من تصنيع أخرى جديدة.وفور انسحاب قوات الاحتلال ظهر اليوم من المسجد الأقصى دخل المصلون المصلى القبلي ليعاينوا أثار الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال، وقاموا بتنظيف المصلى منها. وذكر رئيس لجنة الإعمار في المسجد الأقصى أن الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال اليوم، يحتاج الى سنوات من الترميم.
ومع دخول المصلين بعد الظهر الى المسجد الأقصى، قاموا بتنظيم مظاهرة ومسيرة الى باب المغاربة احتجاجا على منعهم من الدخول صباحا واعتداء قوات الاحتلال عليهم والمسجد الأقصى المبارك.وألقى الشيخ حسام أبو ليل كلمة خلال المظاهرة أثنى فيها على دور المرابطين في حماية المسجد الأقصى المبارك وإحباطهم لمخططات الاحتلال في المسجد الأقصى. وعند انتشار قوات الاحتلال مجددا بعد الظهر، رفع المصلون نعالهم في وجوه عناصر الاحتلال وأقسموا على العلن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت عن البلدة القديمة في القدس المحتلة منطقة مغلقة حتى صباح الثلاثاء، من أجل تأمين اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى ومنع وصول المصلين اليه.
وتوقع مراقبون تكرار سيناريو اليوم غدا، وإن كان بوتيرة أخف وطأة، إلا أنهم شددوا على أن الخطر على المسجد الأقصى يسير في دالة تصاعدية، سيحبطها المرابطين في صمودهم، والتفاف الفلسطينيين والعالم العربي والإسلامي حول مسرى رسولهم.وأضافوا أن تصعيد قوات الاحتلال من اعتداءاتها على المسجد الأقصى والمصلين، يدل على المأزق الذي وصلت اليه سلطات الاحتلال، وتخبطها في كيفية التعامل مع صمود المرابطين في مواجهة ممارسات الاحتلال وقراراته العنصرية.
من كيوبرس
انظرو يا من تقولو نحنو مسلمين
انتم بلاسم فقط مسلمين
والله الى ربنى يغيرقم يعني يبدلكم لانكم على الفاضي مسلمين
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم قربت والله قربت
مالكم مش فاظيين يا مسلمين بس مسلسلات تركيي
ولا الفيسبوك ملهيكم انتوم رجال ونساء
راجعو حالكم رجال ونساء متزوجات ومتزوجين استحو على حالكم والله الى يصيبنا زي ما صاب غيرنا
ان شاء الله
انوه بدك يجي! عضو الكنيست يوسف جبارين، مهوي بتخبا خلف المتظاهرين وخلف النساء؟؟