9 معتقلين حصيلة أحداث اليوم في الأقصى
تاريخ النشر: 14/09/15 | 14:19انسحبت قوات الاحتلال والوحدات الخاصة من داخل الجامع القبلي وباحات المسجد الأقصى المبارك، بعد هجوم عنيف شنته على المصلين منذ ساعات الصباح الباكر.
مخلفات الدمار
وفور انسحاب قوات الاحتلال باشر المصلون وسدنة المسجد الأقصى بتنظيف الجامع القبلي من مخلفات الاقتحام، وتهوئة المسجد نتيجة القاء قوات الاحتلال كميات كبيرة من قنابل الغاز تجاه المصلين والمعتكفين داخله ما تسبب بحالات اختناق عديدة.
وعلى الرغم من ضراوة الأحداث وشراسة اعتداءات الاحتلال، الا أن أعدادا كبيرة من المصلين واصلوا رباطهم في باحات المسجد الأقصى وخارجه، وسط تكبيرات وهتافات مناصرة للمسجد السليب.
اقتحام حرم الجامع القبلي
وفي سابقة خطيرة منذ احتلال القدس والمسجد الأقصى؛ اقتحمت وحدة المستعربين حرم الجامع القبلي واعتدت واعتقلت عددا من الشبان والمصلين المتواجدين داخله، كما انتشرت وحدات القناصة على سطح المسجد وبمحاذاة القبة الرصاصية، وحصرت المصلين في منطقة واحدة، وهددتهم بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم في حال تركوا أماكنهم.
9 اعتقالات
وفي سياق متصل بلغت حصيلة اعتقالات اليوم قرابة 9 معتقلين؛ خمسة منهم تم تحويلهم الى قسم التحقيق في ما يسمى “غرف 4” وأربعة الى مركز تحقيق القشلة، حسبما أفاد المحامي حمزة قطينة من مؤسسة “قدسنا لحقوق الانسان”. ومن بين المعتقلين مصور مركز “كيوبرس” الاعلامي مصطفى الخاروف الذي اعتقل أثناء عمله بعد أن تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
حصار الأقصى
ومنذ ساعات الصباح الباكر فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت الرجال والنساء ممن تقل أعمارهم عن سن 45 من الدخول، واعتدت بشكل وحشي على المعتصمين خارجه، وعرقلت عمل الطواقم الإعلامية وسلمت بعضهم استدعاءات للتحقيق.
ثبات ورجاء
ومن جهته قال الشيخ عبد الكريم حجاجرة القيادي في الحركة الإسلامية إن المئات من شباب القدس والداخل الفلسطيني احتشدوا منذ يوم أمس في المسجد الأقصى، ورابطوا في ساحاته، مناشدا الحكومات والزعامات العربية والسلاطين لأخذ مسؤولياتهم تجاه مخاطر الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد المسجد الأقصى المبارك.
وكانت أعداد كبيرة من اهل القدس والداخل الفلسطيني اعتكفوا ورابطوا على مدار يومين متتاليين في المسجد الأقصى المبارك، عقب دعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد، بمناسبة بدء موسم الأعياد اليهودية وتحديدا ما يسمى عيد رأس السنة العبرية.