سفراء ودبلوماسيون يزورون قرية إقرث المهجرة
تاريخ النشر: 15/05/13 | 0:37على شرف ذكرى النكبة، نظم مركز عدالة وجمعية أهالي إقرث، يوم الاثنين 13.5.2013، جولة ميدانية إلى قرية إقرث لسفراء ودبلوماسيين من دول أجنبية وصحافيون من وكالات أنباء عالمية. وكان في استقبال الوفد مجموعة من أهالي القرية المهجّرة ومن اللجنة المحلية فيها، ومندوبين عن شباب من القرية الذين عادوا ليسكنوا في القرية قبل شهور عدّة بعد أكثر من 60 عام على تهجيرها.
وقد قدم السيد نعمة أشقر رئيس اللجنة المحلية للوفد شرحًا عن تاريخ القرية وتفاصيل تهجيرها. كما تطرق السيد أشقر إلى المحاولات التي يبذلها الأهالي للعودة الى قريتهم واراضيهم، وأيضًا عن ترميم كنيسة القرية، وهي المبنى الوحيد الذي بقي قائمًا بعد تهجيرها. وأضاف أن جميع أفراح أهالي القرية وطقوسهم الدينية تجرى في هذه الكنيسة رغم أنهم يعيشون في مناطق مختلفة من البلاد. كما أضاف أشقر أن أهالي القرية يدفنون موتاهم في مقبرة القرية. وقد حمّل أهالي القرية الدبلوماسيين والصحفيين رسالة إلى دولهم للضغط على إسرائيل للامتثال لأبسط مبادئ العدالة، والسماح لهم بالعودة إلى أراضيهم وقريتهم.
كذلك، قدّم بروفيسور يوسف رفيق جبارين مداخلةً عرض من خلالها المخطط الهيكلي البديل لإعادة اعمار القرية وعودة اهلها، والذي أعدّ بالتعاون مع السكّان. وتطرق جبارين إلى إمكانيات تطوير القرية من الناحية السياحية والتجارية نظرًا لموقعها الخاص والخلاب.
وفي الطريق من تل أبيب إلى إقرث، استمع الوفد إلى شرحٍ مفصل قدّمته المحاميّة سهاد بشارة من مركز عدالة حول السياسات العنصريّة التي تنتهجها إسرائيل من أجل سلب الأراضي العربية وتضييق الخناق على القرى والمدن العربيّة. وتوقف الوفد على تلةٍ تشرف على المستوطنات الجماهيرية اليهودية في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي مسغاف وبعض البلدات اليهودية، من أجل مشاهدة التمييز بين البلدات اليهوديّة والعربيّة من حيث الكثافة السكنيّة والمسطحات والخدمات العامة وجودة الحياة، وذلك على أرض الواقع.