اقتحام الأقصى لليوم الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 15/09/15 | 9:27اندلعت مواجهات في باحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام قوات الاحتلال له لليوم الثالث على التوالي، تزامنا لاحتفال الاحتلال بما يسمى رأس السنة العبرية
وقامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد صباحا من جهة باب المغاربة، وتمركزت في في الساحات القريبة منه، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين له.
وقالت مصادر صحفية، بأن الشبان المرابطين تصدوا لهذا الاقتحام، لترد عليهم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز وقنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات، واشتعال النيران في أرض خلف المصلى القبلي قريبة منه.
وتعرض المصلى القبلي لدمار كبير خلال اليومين الماضيين، بسبب خلع قوات الاحتلال لأبوابه واقتحامه والاعتداء على المعتكفين فيه بالضرب وباستخدام الرصاص وقنابل الغاز وقنابل الصوت.
وعممت المتحدثه باسم الشرطه لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: بأعقاب معلومات استخباراتية تراكمت عند الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك حول شبان عرب قسم من ضمنهم من الملثمين تحصنوا خلال ساعات الليلة الماضية بالمسجد الاقصى في الحرم القدسي الشريف استعدت قوات الشرطة لليوم الثلاثاء بالعدة والعتاد والقوى المعززة لدخول باحات حيز الحرم لمواجهة ومعالجة اي سيناريو كان مع معاينة قيام شبان مسبقا بجمع الحجارة والمفرقعات ونصب حواجز مع ربط قضبان خشبية وحديدية ومظلات وربط حبال لابواب المسجد الاقصى مع خزائن الاحذية والنعال لمنع اغلاقه وابوابه ساعين بذلك للاشتباك مع قوات الشرطة ومنع اغلاق ابواب المسجد والمس بنظم ونظام الزيارات المعتاد المتبع بحيز الباحات وبالتالي شرع الشبان الملثمين مع قرب افتتاح الابواب امام الزوار برشق الحجارة لاتجاه باب المغاربة حيث دخلت القوات باشراف من قائد القدس اللواء موشيه ادري البزحات لإحقاق النظام وافساح المجال امام الزيارات الزوار ومع دخول القوات شرع الشبان بالهرب لداخل المسجد مع مباشرتهم برشق الحجارة وحجارة الطوب اتجاه قوات الشرطة من داخل المسجد اضافى الى رشق عشرات المفرقعات مباشرة اتجاه القوات التي عملت بشجاعة بالغة وعزيمة متناهية تحت وابل الحجارة والمفرقعات وقضبان الحديد التي سقط قسم منها داخل المسجد مع زجاجة حارقة القيت اتجاه القوات من داخل المسجد مسفرة عن اشتعال القضبان الخشبية الذي جمعها الشبان ووضعوها كسواتر حماية على مداخل المسجد كما وسجادة بالسنة النيران التي تم اخماد حريقها من قبل رجال الاوقاف، جنبا الى جنب قيام القوات بفك الحواجز التي نصبها الشبان على ابواب المسجد مغلقين الابواب والمخلين بالنظام داخلا منه.
هذا وبدأت الزيارات للاجانب وغير المسلمين وبما يتضمن اليهود بالباحات وفقا لتوقيتها المعتاد ونظمها المتبعة وسط اعراب قائد اللواء ادري عن مدى تقديره لعمل القوات الدؤوب لانهاء اعمال الاخلال بالنظام سريعا مؤكدا ضمان حرية العبادة بالمدينة لكافة الاطراف والاطياف مؤكدا العمل بكافة الاجراءات للتصدي لاي محاولة للاخلال بالنظام والسكينة العامة وبنظام الوضع الراهن الستاتكو القائم بالحرم القدسي الشريف مع تقديم الضالعين فيها للعدالة وايقاع اقصى العقوبات بحقهم.