وفد مؤسسة الأقصى يزور ام القطف

وكان في استقبال الوفد عدد من وجهاء القرية الذين أعربوا عن سخطهم وغضبهم إزاء ما تعرض له مسجد القرية وسيارات أهلها . ومن ناحيته أدان المهندس أمير خطيب وبشدة ما تعرض له مسجد القرية ، وقال "انه عمل جبان" لا يستهدف قرية ام القطف فحسب انما المقدسات الاسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وحتى في الضفة الغربية . ودعا خطيب الأهالي في الداخل الفلسطيني الى الوحدة والالتحام في الصف الواحد لبناء قوة تتمكن من لجم هذه الاعتداءات الغاشمة التي بتنا نراها بشكل كبير وخطير .

ومن جهته قال الشيخ قصي كبها أمام مسجد الرباط المعتدى عليه :" استفاق أهل القرية على مصيبة كبرى ألمّت بالمسجد وبعض سيارات أهل القرية ، ووقع ذلك تحت جنح الظلام ودون علم أحد ليستفيق الأهالي ويجدوا ثلاث سيارة أحرقت بالكامل وكتابات عنصرية على جدار المسجد ، وتبين وقوع ذلك عند الساعة الثانية والنصف ليلا" .

وأضاف كبها " إن الاعتداء يحمل في طياته رسالة واضحة لكل الفلسطينيين في الداخل وليست فقط لأبناء قريتي ، وتشير هذه الرسالة إلى أن كل المقدسات الإسلامية أًصبحت هدفا لقلة من المتطرفين الحاقدين الذين أصبحت المساجد ودور العبادة تشكل خطرا حقيقيا عليهم وعلينا الانتباه أكثر لهذه الحملة الشرسة قبل فوات الأوان " .

وجدير بالذكر أن وفدا من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل ستعقد اجتماعا في القرية في تمام الساعة الخامسة عصرا ، وذلك لبحث الاعتداء الذي حصل اليوم .

أنس غنايم -"مؤسسة الأقصى"