حوار بين غيمتين…

بقلم جرير زحالقة

انظر الى السماء لارى ما ترسمه الغيوم

ارى غيمة عابرة تثير غضب رفيقتها الساكنة

تقول لها انظري الى هذا العاشق الولهان

دعيه انا لم ارى احدا نقش كلماته كما فعل

فكأنما هي معلم تاريخي لروعته اصاب بشلل

وتخترقني الشمس لتنير له الطريق بفخر ووجل

شهدت له الاذان والعيون والافواه والشجر والمطر

وها انا اضيف كلماته كبحر العشق المنتظر

محبوبته قد تكون مجنونة لو كنت مكانها له اكون الامل

تنظر المستفزة الى رفيقتها بوجه شاحب يخجل

عزيزتي لا تشحب كلامها اقل من ما يذكر

إن النظر لمحبوبتي يجعل قلبي يموت للحظة أو أكثر

وان قلبي يزداد عشقا كل يوم ورحابة وأمل

أحببتها ثلاثة أعوام وسأزداد ولن أتوقف وحتى الأجل

بلله عليك أيتها الغيوم اذهبي إليها لربما لديك السعد والقدر