طواقم مركز “جفعات حبيبة” تزرع شجر الزيتون بام القطف
تاريخ النشر: 16/05/13 | 7:33على أثر الأحداث الأخيرة في قرية أم القطف في وادي عارة والإعتداء الاَثم على القرية من حرق السيارات في ساحة المسجد وكتابة الشعارات المعادية للعرب على جدرانه , نظمت ادارة المركز العربي اليهودي للسلام في جفعات حبيبة فعالية تضامنية مع جيرانهم في ام القطف حيث قامت طواقم وأصدقاء المركز بالمشاركة بزرع أشتال الزيتون في البلدة رداً على الإعتداء على البلدة وأهاليها.
أحيي المشاركين في هذا النشاط الرمزي والذي اعتبره مؤشرا بالاتجاه الصحيح. الا ان التصدي للنهج العنصري والاعتداءات المتكررة على الاقلية العربية يحتاج الى اكثر من ذلك. يحتاج الى شراكة حقيقية والى نظرة متساوية للاشخاص والبلدات العربية، حاضرا ومستقبلا. فهل سنقبل بأن اليد التي تزرع الزيتون، هي نفسها التي تحد من تطور قرانا بمنعها عنا الاراضي اللازمة لاقامة مناطق صناعية؟ وهي نفسها التي تدفع بالسلطات الى مصادرة اراضينا لصالح مشروع الغاز الطبيعي، مثلا؟