بيت الكرمة يقيم مهرجان شهر الثقافة والكتاب العربي
تاريخ النشر: 15/05/13 | 11:30يقيم مركز بيت الكرمة في حيفا للعام الـ 34 على التوالي مهرجان شهر الثقافة والكتاب العربي والذي سيفتتح يوم السبت 18 أيار الحالي، ويستمر حتى الأول من حزيران المقبل، وسيكون محوره الرئيسي هذا العام الفن الفلسطيني.
وسيشمل الحفل افتتاح معرض خاص للفنان عبد عابدي، وافتتاح معرض لرسومات الأطفال، وافتتاح المعرض القطري للكتاب العربي الذي أشرفت على تنظيمه مكتبة كل شيء بإدارة صالح العباسي.
وستلقى خلاله تحيات لكل من رئيس بلدية حيفا، السيد يونا ياهف، والأديب محمد علي طه، والمدير العام لمركز بيت الكرمة السيد أساف رون، والدكتور حسني الخطيب شحادة، وأمينات المعرضين.
كما سيقام يوم دراسي خاص حول الفن الفلسطيني في 23 أيار، يشترك فيه عدد من الباحثين والفنانين وأمناء المعارض، ويتناول تاريخ هذا الفن وأبرز نتاجاته المعاصرة.
ويقام يوم 26 أيار حفل تكريم خاص للأديب إميل حبيبي يعقبه افتتاح دوار مركزي على اسمه.
وستستمر نشاطات المهرجان حتى الأول من شهر حزيران 2013. وتشمل، من بين أمور أخرى، أمسيات موسيقية وغنائية، وعروضًا سينمائية ومسرحية، ونشاطات وورشًا خاصة للأطفال، ولجميع أفراد العائلة.
كما ستقام أمسيات موسيقية وثقافية خاصة للجمهور اليهودي، وأمسية موسيقية ختامية في قاعة الأوديتوريوم بالتعاون مع بيت الموسيقى في شفاعمرو.
وقال السيد حمودي عيسى، رئيس إدارة مركز بيت الكرمة، إن مهرجان شهر الثقافة والكتاب العربي تحوّل إلى أحد أهم الفعاليات التي يقوم بها مركز بيت الكرمة على مدار تاريخه، ومن خلاله نحرص على أن نؤكد الصلة العميقة للثقافة بالواقع الذي نعيشه وبالمتلقي. في الوقت نفسه، فإن هذا المهرجان يبرز دور بيت الكرمة في الحياة الثقافية في حيفا وفي أرجاء البلد عمومًا، وهو دور ينطلق من اعتبار الثقافة رسالة إنسانية وهوية حضارية.
وأضاف عيسى: سنواصل هذا العام تقليدًا بدأنا به منذ عدة أعوام وحقق نجاحًا كبيرًا، وهو أن تكون أغلبية النشاطات متمحورة حول نوع ما من أنواع الثقافة والفنون. وهذا العام سنحتفي بالفنون التشكيلية، وسنكرم من خلال ذلك الفنان عبد عابدي، ابن مدينة حيفا الذي يساهم في رفع اسمها عاليًا.
وقال أساف رون، المدير العام لمركز بيت الكرمة، إن المركز يفتخر بكونه رائد هذا الحدث التقليدي منذ أربعة وثلاثين عامًا، ونحن نعتقد بأن الثقافة تشكل قوة طليعية في المجتمع، وأن شهر الثقافة الذي يضع الثقافة العربية الغنية في صلب اهتمامه هو نشاط يتوجه إلى الجمهور العربي والجمهور غير العربي في إسرائيل على حد سواء، ويتيح للجميع إمكان التمتع بالأدب الراقي، والمسرح النوعي، والتعرّف على مبدعين أكفاء، وإثراء النسيج الثقافي في إسرائيل.