جبهة أم الفحم:في الذكرى ال 65 للنكبة الفلسطينية

جبهة أم الفحم بمشاركة حركة النساء الديموقراطيات ووفد فلسطيني من الأراضي المحتلة تعقد ندوه سياسية ثقافية وعرض فيلم "انا لاجيء".

بمناسبة الذكرى ال 65 للنكبة،غصت نادي قاعه ابو العفو بالمشاركين في الندوة الثقافية -السياسية التي دعت اليها الجبهة بالتعاون مع حركة النساء الديمقراطيات والشبيبة والمكرسة للنكبة ولعرض فيلم " انا لاجيء".

افتتح الندوة د زياد محاميد سكرتير جبهة ام الفحم بكلمه ترحيبية للوفود المشاركة من الناصرة ورام الله وجنين والقدس مشيرا لأهمية احياء ذكرى النكبة بهدف زرع الأمل للأجيال بتحقيق العدالة السياسة والعودة وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكدا ان ممارسات الحركة الصهيونيه العنيفة والعنجهية لا زالت تمارس ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الإعتداء على اهلنا في ام القطف ونين من قبل قطعان المستوطنين العنصرية والفاشية، واشار الى انه من الطبيعي لنا ان نحيي هذه الذكرى لنتعلم ونعلم الدروس..وأهمها ان ما حصل في النكبة هو في الحقيقة اكثر من نكبه شعب، انها تطهير عرقي كما برهن المؤرخين الموضوعيين امثال ايلان بابه وكاتس ويجب معاقبه الجناة..

ثم قدمت الرفيقة رائدة محاميد، مركزه الحركة في المنطقة، كلمة عن النكبة وأثارها على اجيالنا الشابة ودور الحركة في التوعية السياسية مشيره لتشبثنا بالتاريخ والأرض والذاكرة. ثم قدم الأستاذ بسام اسبركة نقيب الموظفين الحكوميين كلمه سياسة مؤثره تطرق بها لأوضاع الفلسطينيين وهمومهم وسعيهم للمصالحة الوطنيه مؤكدا على التمسك بالامل بالعوده والاستقلال..

ثم قدمت، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فدوى خضر كلمة قصيرة حيت بها صمود اهلنا مشيرة الى وحدة الكفاح ضد الصهيونية وخططها ومؤكده التواصل والتعاون المثمر لشعبنا الفلسطيني بمجمله.

تم عرض الفيلم الفلسطيني " أنا لاجيء " للمخرج والإعلامي الفلسطيني زعل رقطي والذي يتحدث عن الألم الفلسطيني للاجئين في لبنان، متناولا قضايا معيشتهم ومصاعب اللجوء، ويحوي الفيلم كم هائل من المعلومات والتفاصيل التي لم تعرض سابقا، وبعد العرض والنقاش قدم المخرج زعل رقطي كلمه قصيرة شكر بها المشاركين في الندوة وعبر عن فخرة بعرض الفيلم في ام الفحم البلد المكافح والوطني معتبرا الأمسية شكلا من اشكال التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.

هذا وشارك وفد من اهالي القدس في الزيارة والذين عبروا عن سرورهم بالندوة المميزة والمعبرة عن الإرادة الجبارة للفلسطينيين بالحفاظ على تاريخهم وروايتهم.