وَيَأْخُذُني الْحَنينُ إليها

تاريخ النشر: 16/05/13 | 5:15

بلادي…

ما بينَ نَكبَةٍ ونَكسَةٍ

تَتَجَرَّعُ الآلام

وَتَتَأَرجَحُ بينَ آهٍ وتَمام

وما بينَ قِصَّةِ اهتمام

وفي صَمتي عنها كلام

فيها لا فَرقَ بين النّورِ والظَّلام

ولا فَرقَ إنْ فَتَحْتَ عيْنَيْكَ أو أَغْمَضْتَ

فالنتيجَةُ واحدةٌ في عصرِ الخيام

تماماً كما يَجرَحُكَ احَدُهُم

فلا فَرْقَ إن اعتَذَرَ أم لا

فالذِّكرى كلُّها آلام

ويَأخُذني الَحنينُ إليها

لأنّها أغلى شيء

أجمَلَ شيء

أروَعَ شيء

لأنّها كلُّ شيء

وعندما تشتَدُّ بي رياحُ الحُزْنِ

أبحثُ فيها عن بُقعَةِ أرضٍ تَحتَويني

أتَنَفَّسُ الفَرَحَ فوقها

وأنْزِفُ الحزنَ عليها

وأتَذَكَّرُها فَيَأخُذُني

الحنينُ إليها..

وعندما تُمْطِرُ السّماءُ

أشعُرُ بالغُرْبَةِ

أشعُرُ بالبَرْدِ

وأبحثُ عن وَطَنٍ

أُمارِسُ فيهِ طُفولتي

فَأَتَذَكَّرُها…

فَيَأخُذُني الحنينُ إليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة