جمعية الكرمل تحتفل بالحدث الاكبر في البلاد
تاريخ النشر: 17/09/15 | 14:16الاستعدادات على قدم وساق في جمعية الكرمل للموسيقى في حيفا، لاستقبال الحدث الكبير احتفالا بيوبيل الفضي” لمهرجان الكرمل للموسيقى “، والذي سيقام في قاعة كريجر على سفوح جبال الكرمل بتاريخ 10 تشرين اول 2015
ويفيد الاستاذ ألبير بلان المدير الفني للجمعية، بأن الجمعية نسقت جميع التحضيرات لتنفيذ وانجاح هذا العمل الكبير الاول من نوعه في البلاد. حيث سيتم تكريم شخصيات، مؤسسات، صحافة، اعلام وفنانين كان لهم الفضل الاكبر على احتفال المهرجان بال 25 عاماً والمسيرة الفنية بالعطاء الموسيقي.
مسابقة قطرية بالعزف غناء ورقص حتى جيل 18، هدفها الكشف عن المواهب الفنية بمساعدة موسيقيين مختصين ذات الخبرة بالموضوع وحاملين الشهادات الجامعية. ومساعدة وارشاد المواهب بتكملة مشوارهم الفني حتى الاحتراف. شاركوا خلال هذه السنوات الآف الفنانين والذين يعتبرون اليوم بمثابة اعمدة الموسيقى في البلاد، وكانوا سفراء للأعمال الموسيقية في العالم العربي والغربي. كما كان لنجاح المهرجان الاثر الأكبر على تأسيس جمعية الكرمل للموسيقى والتقدم الموسيقي بتأسيس فرق موسيقية، فرق غنائية، مهرجانات موسيقية، ومدرسة لتعليم الموسيقى. تم خلال هذه السنوات تنشئة وتطوير جيل موسيقى كانت وما زالت له بصمة مؤثرة على المستقبل الموسيقي، فعندنا تتلمذ وتخرج فنانون معروفون على الساحة الفنية أمثال: منال مدني، لبنى سلامة، علاء عزام، نزار فرنسيس، نخلة فرنسيس، رنا خوري، منى سليمان، فاطمة أبو النيل، تريز سليمان، نانسي حوا، الياس عطاالله، احمد فوزي، تمارة حلبي، أنهار غريب، رانيه خطيب، مشيل زيناتي، الياس كرام، ماريان ابراهيم، ريما خشيبون، غسان كرام، هادي عباسي، كرستين فرنسيس، رنا حجو،عفيفي مساعدي، جورج ابو شقاره، ريموندا جبران، شادي ملاك، انس شيناوي، مريم سليمان، تالا نجار، نويل خرمان، امير دندن. كما كان الاثر الاكبر بتخصص الكثير من الفنانين على مستوى الجامعي حيث اصبحوا مدرسين لموضوع الموسيقى.
اما الداعم المادي لهذا المهرجان كان بواسطة وزارة الثقافة والرياضة، بيت النعمة، بلدية حيفا وعدد من الشخصيات الكريمة في المجتمع. لذلك قررت جمعية الكرمل هذا العام بتقدير جميع من ساهم وكانت له البصمة على الوصول لليوبيل الفضي، تكريمهم وتقدير جهودهم التي صاغت من العطاء عبيراً يفوح شذى عطره ليلامس انجازاً يفخر به مجتمعنا على الدوام. فمن ليس له ماض ليس له حاضر