جبهة البعنة: حول موجة العنف والجريمة التي تعصف في القرية
تاريخ النشر: 17/09/15 | 22:28عممت جبهة البعنة الديمقراطية في البعنة بيانا على وسائل الإعلام، أكدت من خلاله على ضرورة تعاضد سكان القرية والوقوف وقفة رجل واحد، من أجل مواجهة موجة العنف والجريمة التي تعصف في القرية وحقن دماء أبناء العائلة الواحدة والبلد الواحد، والعمل على وقف مسلسل الجريمة التي راح ضحيتها ستّة شخصيات فاضلة من أبناء عائلة واحدة خلال عام واحد فقط، كان آخرها المرحوم صالح مطلق حصارمة وابنه المأسوف على شبابه لؤي.
ويتوجه بيان الجبهة إلى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وللقائمة المشتركة، لزيارة البعنة والالتقاء بكافة الأطراف المتنازعة ذات العلاقة، من أجل ممارسة الضغوطات ووضع نهاية لاقتتال الاخوة، كما ودعا البيان إلى عقد اجتماع للجنة المتابعة في دار مجلس البعنة المحلي لمناقشة الأوضاع في البعنة خاصة وفي الوسط العربي بشكل عام واتخاذ التدابير والقرارات الحازمة الكفيلة بفرض الأمن والأمان للمواطنين.
وفي نهاية البيان أكدت جبهة البعنة الديمقراطية أن وفدا من قيادة الجبهة القطرية قام قبل أقل من شهرين بزيارة البعنة والتقى بعدد من ابناء العائلة المتخاصمين، وتوسّل أعضاء الوفد من جميع الحاضرين في اللقاء للتسامح والعفو وإغلاق دائرة الدم التي لا يستفيد منها سوى أعداء الحياة.
وتوجه بيان جبهة البعنة إلى أبناء العائلة المتخاصمة أن يستجيبوا لاستغاثة سكان القرية الذين افتقدوا راحة البال والسكينة ويبكون كل يوم الشباب الضحايا الذين يسقطون الواحد تلو الآخر، وكان طلاب المدارس قد نظموا قبل فترة وجيزة مسيرة رفعوا خلالها اليافطات المنددة بالعنف والجريمة وهتفوا، كفى للعنف، كفى لسفك الدماء من أجلكم ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة.