حكم إحياء ليلة العيد
تاريخ النشر: 20/09/15 | 11:00يستحبّ احياء ليلة العيد باتفاق المذاهب الأربعة ، وقد ورد فعل ذلك عن كثير من السّلف رضوان الله تعالى أجمعين لما جاء في الخبر { من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } قال في المجموع: وأسانيده ضعيفة , ومع ذلك استحبوا الإحياء لأن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال ويحصل الإحياء بإحياء معظم اللّيل بجميع أنواع الطاعات والقربات ولكن يستحب أن يكون الإحياء بشكل فرديّ لا جماعي .
هذا وقد ثبت احياء ليلة العيد عن جمع من السلف : جاء في التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر : 2/160 : ( روى الخطيب في غنية الملتمس بإسناد إلى عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عدي بن أرطاة: ” عليك بأربع ليال في السنة , فإن الله يفرغ فيهن الرحمة : أول ليلة من رجب , وليلة النصف من شعبان , وليلة الفطر , وليلة النحر ) اهـ
وجاء في مصنف ابن ابي شيبة 2/291 : ( من كان يقوم ليلة الفطر : حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد الله قال كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفطر ) اهـ
وفي البر والصلة للمروزي ص 33 : ( حدثنا الحسين بن الحسن قال سمعت ابن المبارك يقول : بلغني أنه من أحيا ليلة العيد أو العيدين لم يمت قلبه حين تموت القلوب ) اهـ
وانظر: للاستزادة نقولات وتفصيلات المذاهب الأربعة المفصلة على موقع المجلس الاسلامي للافتاء نقلاً عن حاشية ابن عابدين الحنفي 🙁 2/25 ) ، حاشية الدسوقي المالكي : (1/399 نهاية المحتاج للرملي ( 2 /397 ) كشاف القناع للبهوتي الحنبلي ( 1/467 ).