ما حكم صلاة وصيام الفتاة المتبرجة؟
تاريخ النشر: 28/09/15 | 8:11بداية نطمئن الأخت السائلة بأنّ صلاتها وصومها وسائر عباداتها صحيحة ويرجى قبولها بإذن الله تعالى، وذلك لأنّ العبادة إذا صحت أركانها وشروطها يرجى قبولها بإذنه تعالى – إذا كانت خالصة لوجهه الكريم.
ولكن نذكّر بأنّ خلع الحجاب كبيرة من الكبائر يترتب عليه سؤال ومحاسبة ومعاقبة إلاّ أن يعفو الله بفضله وإحسانه ، لذا يجب أن تبادر الأخت السّائلة إلى التوبة والعودة العاجلة لله تعالى، فإنّ التبرج من أفعال الجاهلية وقد ثبت بشأنه وعيد وتقريع شديد في السّنة المطهرة .
حيث روى الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده : ( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما … – وذكر منهما –: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ). وفي رواية: ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد في مسيرة كذا وكذا ). [ رواه الإمام أحمد ومسلم ].
فإيّاك أن تكوني أيتها الأخت السّائلة سبباً من أسباب فتنة المسلمين وضلالهم فتتحملي وزرك وأوزارهم وبذلك تأكلك سيئاتك حسناتك وتُمحق ثواب صلاتك وصيامك .