امسية ثقافية بعنوان “أسس تحليل الخط ” في كفرقرع
تاريخ النشر: 01/05/11 | 4:47تحت رعاية،إشراف تنظيم، مبادرة وفكرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي تم مساء السبت انطلاقة البرنامج الأول من نوعه “ثقافيات” من خلال أمسية كتاب شيقة حول المؤلف البحثي الجديد للأستاذ عبد الهادي أبو عطا ابن كفر قرع والذي يحمل اسم “أسس تحليل الخط- مرآة الشخصية”.
وقد افتتحت الأمسية السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي والتي حيت بدورها رئس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة والسيد مسعود عسلي القائم بأعمال الرئيس ومسئول ملف المعارف المنهجية واللا منهجية، وأسرة المشاركين في الأمسية، وقد أعلنت في تحيتها عن برنامج ثقافيات الذي يطلعنا على كل المستجدات القلمية والفكرية لكبار الأساتذة الأدباء والباحثين المفكرين في مجال البحث العلمي الاجتماعي والعلوم الدقيقة، الأبحاث الأدبية، الأشعار، وكل شاردة وواردة فكرية تستحق أن يسلط عليها الضوء، ذاكرةً أسماء بعض الباحثين الذي سوف تتم استضافتهم على الأجندة لبحث أوراقهم الثقافية، مثل البروفسور رمزي سليمان، البروفسور نديم روحانا، الدكتور اسعد غانم، الدكتورة فاطمة قاسم، الدكتورة تغريد يحيى يونس، وغيرهم من كواكب القلم والبحث العلمي، مشيرة إلى أن هذا البرنامج جاء ليدعم سلسلة الأمسيات الثقافية الفنية المسرحية، إذ يُفسح المجال أمام الجمهور للنقاش والتساؤل بصوت عال وإجراء الحوار مع المحاضر والنقاد الذين يديرون النقاش حول المؤلف المحتفى به بهدف خلق عملية من التحاور والتثاقف والنقاش الأدبي البناء والعلمي المنطقي من اجل خلق جيل مفكر وناقد. كما ووجهت السيدة زحالقة مصالحة تحية إجلال وانحناءة احترام للأستاذ عبد الهادي أبو عطا على الإقدام على مثل هذه الخطوة والانتهال من العلم ومجال جديد، خصوصا وان هذا الكتاب هو الأول من نوعه في البلاد على مستوى الخط العربي، بالإضافة إلى سجل مؤهلاته الراقية التي يتمتع بها، وهو قادم من مجال إدارة المستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى خبرة في الهندسة المدنية وعلم النفس، مشيرةً إلى أن الكتاب يبحث بالعلاقة السيكولوجية بين الكلمات التي يبثها الدماغ وما تكتبه اليد، وقدرة الاستدلال من خال خط اليد على صفات شخصية للإنسان.
ثم اعتلى المنصة السيد رئيس المجلس المحلي نزيه سليمان مصاروة والذي حيى بدوره الحضور والأستاذ عبد الهادي أبو عطا على هذه الخطوة البحثية مؤكدا اعتزاز المجلس المحلي به وبفكرته، وأننا نفخر باحتضان التطرق إلى الكتاب من خلال هذه الأمسية الثقافية، وتطرق إلى مضمون برنامج ثقافيات الذي يشمل العديد من الأفكار الثقافية والفكرية والشعرية، داعياً السادة والسيدات الحضور إلى التوجه إلى قسم الثقافة إذ توفرت لديكم البرامج والاقتراحات لإقامة أمسية ثقافية خول موضوعات تهمه ويجدونها من الأهمية بمكان لان ترى النور من خلال أمسية فكرية وندوة ثقافية، كما وأشار إلى أننا سوف نستضيف مواهب فكرية وشعرية وأدبية لطلاب المدارس مع مطلع كل فعالية، ووجه شكره العميق لكل الحضور الذين حضورا للاستزادة عما من هذا المجال ومن عالم أسس تحليل الخط كمرآة لشخصية الإنسان. كما ووجه رئيس المجلس السيد مصاروة تحيته لقسم الثقافة على المبادرة إلى فكرة ثقافيات التي سوف تتيح المجال إلى إثراء النقاش. وبعدها كرم رئيس المجلس المحلي السيد عبد الهادي أبو عطا المُحتفى به بباقة زهور من التقدير والإحترام على فكرته الطلائعية وإصدار هذا الكتاب الشيق ناصحا الجمهور بالقراءة والمطالعة في شتى المجالات من أجل خلق واقع “كفر قرع تقرأ”.
وبعد التكريم إعتلى الأستاذ عبد الهادي أبو عطا المنصة ووجه تحية شكر لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية ورئيس المجلس المحلي قائلا: “بداية أود أن أقدم تقديري وشكري للسيدة مها مصالحة على المبادرة فور سماعها نبأ عزمي على كتابة الكتاب مما زادني عزماً وبعث فيّ روح الطمأنينة بقول الحديث الشريف الخيرُ فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين رغم تضارب المجتهدين بإسناده.وكذلك لا أنسى رئيس المجلس المحلي المحامي السيد نزيه مصاروه على مثابرته بتشجيع الفعاليات الثقافية واستعداده لدعمها على كل المستويات, كما وأتوجه بالشكر والعرفان لمن وافق على الاشتراك في كتابة العينات الخطية ولمن ساعدني على جمعها في المثلث والجليل.” تجدر الإشارة إلى أن المحاضرة شملت عرض شرائح لكتابات لأشخاص شاركوا في البحث وتميزت المحاضرة بمشاركة الجمهور وأسئلتهم التي نبعت من اهتمام وحب استطلاع.
وفي تطرق له لموضوع العولمة فقد أسهب السيد أبو عطا :” فقد جاء عصر العولمة بالكثير من التحديات والمستجدات وأصبح ضرورة فتحت ميادين تسابُق مضنية تحتاج إلى لياقة تجددية مستمرة، واستراتيجيات لمواكبة متطلبات المرحلة، من تطوير للذات واكتساب للمعارف المتفاقمة ، كموضوع تحليل الكتابة graphology والتي كانت تطورا طبيعيا للنقلة النوعية الإنسانية التي رافقت انتشار الكتابة, فرغم ايجابياتها إلا انها عرضت خصوصياتنا الدفينة, فجاء موضوع تحليل الكتابة ليساعدنا على مواجهة هذه المخاطر والتعامل معها وليس التهرب منها.” وفي سؤال لمراسلنا له حول الحرف والكلمة والخط ومدلولاتهم فأضاف:” الحرف هو أصغر جزء تعتمد عليه العملية الكتابية, والكلمة عنوان تقل حروفه وتكثر معانيه، فهي أمانة ومسؤولية يجب معرفة تحملها, بحيث يرسم الفرد تشخيص حياً لسماته الدفينة, والتي تستوجب قدرة التعامل والتفاعل مع معطياتها, وأن لا يدعها تعريه دون أن يعي عواقبها. تتكون الكتابة من إشارات خطية, وتوزيعها على مساحة ضيقة من الورق مثلا, وهذا يتطلب مهارات للتحكم في رسم الحركات الدقيقة بالأصابع, والذي يرتبط بالإحساس الجسمي, وبالحركات بأمر الجهاز العصبي, فالورقة تُمثل العالم بالنسبة للكاتب, والكتابة تُمثل ميوله ونظرته إلى العالم.”
وفي رد له حول هدف طرح هذه الفكرة فقد أكد الباحث بان هدفه هو طرح موضوع تحليل الكتابة هو وضع المرآة الشخصية أمام الكاتب العربي, وتوعيته بأن علم تحليل الخط يعمل كالكمرة الخفية التي تراقب الكاتب, بناء على كيفية بداية دخوله الصفحة وتحريكه للقلم على الورق.
وفي تطرق له للمدلولات النفسية لكاتب الخط فقد لخص ذلك السيد ابو عطا بقوله:”عندما نعترف ونذوت شفافية شخصيتنا في الكتابة يتغير سلوكنا بتغيير الدوافع الباطنية, ونستطيع استخدام قدراتنا الغير محدودة لعقلنا اللاواعي وبرمجته حتى ينبهنا إلى السلوك الذي نروق له. إذ يعمل علم تحليل الخط على اقتفاء أثر العقل الباطني, أي يقرأ إسقاطات الجهاز العصبي والحركي على الورق. ومن الجدير بالذكر, “إن يد الإنسان لا تكتب, وإنما ترسل إشارات من جهازه العصبي ومن ثم فان انفعالاته وتطور شخصيته والأمراض العضوية تُلاحظ من خلال خطه, فقد تبين أن هناك أنواعا من الأمراض تظهر في شكل رسم الحروف”, وعليه فعلم تحليل الخط ليس من باب الغيب, بل هو بمثابة سماعة الطبيب التي تعطيه المؤشرات لوجوب الشوائب التي يجب معالجتها”.
تجدر الإشارة إلى انه قد حضر اللقاء، الدكتور محمود أبو فنة، القاضي محمد مصاروة، البروفسور فاروق مواسي، الدكتور سمير محاميد، الدكتور احمد كبها، ولفيف من الأساتذة الأفاضل والعائلة وأصدقاء المؤلف وإدارة المجلس المحلي.
وفي تعقيب لها لمراسلنا أكدت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عبرت عن احترامه للأستاذ ابو عطا قائلة ” نحن نفخر بالأستاذ عبد الهادي ووجدنا في مؤلفه انه من الرقي بمكان ليكون انطلاقة لمشروع أكاديمي غني بالنقاش والتحاور كبرنامج ثقافيات، سوف نقوم بكل ما بوسعنا من اجل اطلاع الجمهور على كل ما هو جديد في كل مساقات الثقافة وبحارها بعون الله”.
واختتمت المحاضرة السيدة مها زحالقة مصالحة شاكرة المحاضر والجمهور الرائع الذي أصغى بشغف ورقي وتعاون كبير للمحاضرة.
الف مبروك ابو الميمون لقد عودتنا على افكارك القيمة والجديدة دائما في جلساتنا العائلية ولكن هدا الكتاب كان ابداع خاص وفريد من نوعه .قدما والى الامام ونقدم الشكر الجزيل للاخت العزيزة مها على العزم والنشاط والروح الثقافية التي لا تمل ولا تكل .
كل الأحترام وبالتوفيق دائما
وبارك الله فيك وفي عملك الشيق
وروى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال”:خير الناس من تعلم وعلَّم”
فشكرا لك ايضا على عطائك السخي للقارئ العربي
الله بنور عليك عمي نديم
الف الف مبروك الاصدار الجديد..وادامك الله ذخرا لابناء قريتك وشعبك عامة..وابارك للاخت مها على نشاطها وارى ان قسم الثقافة الامنهجي هو الاكثر فعالا في مجلسنا الحبيب..حبذا لو رأينا اعمالا جديدة لاقسام اخرى..
دامـــــــــــــــــــــــت كفرقرع متألقة …
الف مبروك للاستاذ عبد الهادي كتابك شيق وفيه كثير من الفائدة
الف مبروك للاستاذ عبد الهادي والشكر للمجلس المحلي برئاسه السيد نزيه مصاروه على لفتته الكريمه ولتشجيعه للفعاليات الغير منهجيه
أبارك لصديقي عبد الهادي أبو عطا هذا الإنجاز، فقد عرفته إنسانا مثابرا،
عصاميّا، منفتحا، متعطشا للمعرفة والتجدّد.
الكتاب يبرز أهميّة الخطّ كمرآة تعكس شخصيّة الكاتب وعالمه الداخلي، لذلك
أهيب بمدارسنا ومعلمينا إكساب طلابهم مهارات الكتابة بخط واضح مقروء،
وعدم الاكتفاء بالطباعة في الحاسوب!
أخيرا أحيّي السيّدة مها مديرة قسم الثقافة اللا منهجية في المجلس المحلّي على نشاطها الدؤوب ، ومبادراتها الرامية إلى تعميق الوعي والانتماء في بلدنا الحبيب، بدعم رئيس المجلس المحلّي وأعضائه الكرام!
خالي انا بحييك وبهنيك على هذا الانجاز الرائع …. واللة يعطيك الصحة والعافية ويخليلنا اياك ويطول عمرك …. 😀
شيء رائع والى الامام
شكرا جزيلا على هذا الإطراء, وانا اعتز دائما بجلساتنا البناءة والمثمرة, كم انا مشتاق لإعادة هذه الأمسيات, وانتم تذكرون بداية عزمي على نشر التوعية واث روح الهمل الصالح, دون مضيعة الوقت في اي نميمة كانت. برعاية الله نلقاكم
اطيب التمنيات للحفيز, فكل انسان يحتاج ذلك مهما تقدم في المراكز والجيل, وانا اعتز بمن يذوت نظرية جون دوي, ان التعلم الحقيقي يبدأ بعد انها الدراسة الرسمية. نلقاكم على خير برعاية الله
بارك الله فيك على مثابرتك وعزمك الشديد على الكتابة والقرآة, وقد اثلج صدري حضورك المحاضرة ومشاركتك, وانت تستحق التقدير كرجل عصامي لا يهاب الفشل واصبحت مثال لذوي الهمم. نلقاكم على خير برعاية الله
واوووووووو, هذه شهادة اعتز بها, فكل واحد منا بحاجة للتشجيع والتحفيز, وصدقت القول في ابداء العرفان والشكر لمديرة قسم الثقافة اللامنهجية السيدة مها مصالحة. نلقاكم على خير برعاية الله
اطيب التشكرات والتقدير على شهادتك المُدعمة بقرآة الكتاب, ثبت الله فيك روح التجدد والعطاء وانا فخور بمن لا يترك القرآة بعد الدراسة, فانت بحق تعززي قول رسولنا الكريم
الخير في وفي أمتي الى يوم الدين. نلقاكم على خير برعاية الله
حياك الله على هذه اللفتة, فالرئيس الذي يُكرم الفعاليات الثقافية رغم كل الضغوطات والمشاكل يستحق التكريم, ونحسده على قدرته بالتفرغ لتشجيع المبدعين, ولا عجب انه قد بنى خطته مع قسم الثقافة اللامنهجية, للمحافظة على الاستمرارية وبغض العشوائية. نلقاكم على خير برعاية الله
هذه شهادة اعتز بها من رجل عصامي مثابر, فكنت دائما سباقا بالمبادرات العملية, ولم تتوانى عن إبداء الاقتراحات البناءة, ولا أنسى زمالتنا في التدريس عند إقامة المدرسة الثانوية في بلدا الحبيب قبل أكثر من أربعة عقود, حيث كنا نتبادل المشاهدات في صفوفنا, وتعودنا تقبُل النقد بل كنا نحث الواحد الآخر على إبداء النقد, وكان شعارك “أن الخلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية” وانأ ما زلت بانتظار ملاحظاتك على الكتاب وتعميمها, فهي حتما سوف تثير ديناميكية سيكون نتاجها باستقطاب طاقتنا الكامنة, في سبيل زيادة الوعي العام ومثال للحوار البناء.
نلقاكم على خير برعاية الله
رعاك الله وحفظك على ما تبديه من نشاط مُكثف في جميع الأعمال التعليمية والتشجيع, فانك بحق مثالا للصدق والبراءة, فمن يشجع الآخرين فهو يشحن دماغه بتشجيع نفسه, إذ أن الإناء ينضح ما فيه. نلقاكم على خير برعاية الله
دمت ذخرا لبلدك ومجتمعك, كما عهدناك دائما, نعتز بك,ونفخر باخ غال مثلك وجزاك الله كل خير 🙂
هنيئا لك على هذا الثناء, فانا جدا فخور لك على المبادرة بالتشجيع, فانا ككل كاتب بحاجة ماسة للدعم المعنوي المتبادل وان الله لا يضيع لك ذلك فأنت قد عززت طاقات ذاتية عن طريق هذا الأسلوب الراقي . نلقاكم على خير برعاية الله
ابارك واحيي لك على هذا الكتاب واتمنى لك دوام التقدم والنجاح في جميع المجالات . ولا تنسى يا ابا الميمون ام الميمون لها جانب من هذا العمل المميز . فوراء كل رجل عظيم امراة . الى الامام بنشاط جديد .
الله يعطيك العافيه والصحه!
لقد نجحت فعلا في المحاضره توضيح الموضوع بشكل سلس ومثير. حيث نجحت باستقطاب الحضور للفكره وما ورائها من فلسفه ومنطق رغم التشكيك وعدم الموافقه لدى البعض. فباعتقادي ان المشاركه والتفاعل يدل على أن هناك ما يستحق الجدل والنقاش. فنحن بانتظار المزيد من ابداعاتك, وخاصة توسيع حيز تحليل الشخصيه عبر الرسومات والاشكال.
للاستاذ البروفسور فاروق مواسي والدكتور محمود ابوفنه, لاحظت مشاركتكم الكثيفه في طرح الاسئله خلال المحاضره كمن يحاول ان يبرهن ان الموضوع ليس جدي, فيا حبذا لو نرى هناك طرحا ادبيا او علميا يضحد ما ذكر في الكتاب او في المحاضره. مع الموافقه بان اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه والتنويه بانني شخصيا كنت اكثر المتشككين من هذا الموضوع.
ابي العزيز حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وانشاء الله نرى المزيد المزيد من ثمرات جهودك التي تبدو وكانها لا تنتهي! بل بالعكس فكلما مر الزمان اراك شغوفا وفضولا اكثر في البحث عن الجديد وما هو مفيد.
شكرا لموقع بقجه وهيئة تحريره وكذلك فائق التقدير والاحترام للاخت مها زحالقه-مصالحه على النشاط الدائم والاخلاص في العمل وكذلك لرئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروه لما يبديه من اهتمام في مجال الثقافه وتطوير وتشجيع القدرات المحليه الخلاقه. وايضا للاستاذ مسعود عسلي على دعمه المعنوي والفكري.
والسلام عليكم,
ميمون
بداية لقد أثلج صدري ثنائك وإطرائك لطرحي موضوع تحليل الخط وضرورة التعرف على المستجدات, غير أنني اختلف معك جوهريا بتحفظاتك لأسلوب مشاركة البروفسور مواسي والدكتور أبو فنه الذين شرفوني بحضورهم المحاضرة قلبا وقالبا, فكن تفاعلهم عنصرا حيويا برؤية مختلفة مشروعة منحتني فرصاً ضرورية لاستكمال عرض الموضوع. وعليه فلابد من الإيمان سلوكياً بمبدأ الحرية والتعاطي مع الرأي الآخر، والوقوف بعيداً عن الأنا الشخصية ، والتعاطي مع الرأي الآخر باعتباره مُسَلمة حضارية نحقق بها ذاتنا العليا مع القدرة على التعايش مع الآخر. وبهذا الصدد نتيمن بحكمة سيد الخلق سيدنا محمد الذي حسم موقف غضب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بوجوب الأسئلة التي كان أبي هريرة رضي الله عنه يكثر منها. نلقاكم على خير برعاية الله
اهنئك على هذا الانجاز – انت فخر لنا جميعا.
الف مبروك والف تحيه والف تقدير على هذا الانجاز العظيم والمحاضره القيمه الذي سعدنا
لحضورها والاستماع لها , ولكون اهميه هذا المضوع فلنا طلب عندكم ان تكون محاضره اخرى حول هذا الكتاب املين ان تلبوا هذا الطلب وانتم اهل العطا كما عهدناكم.
سفيان خيري عثامنه والعائله
بداية هذه شهادة اعتز بها من رجل عصامي معطاء, وتعزيز رسالتي بحضورك المحاضرة.
وقد اثلج صدري طلبك بعرض المحاضرة مرة أخرى, واني اعتبر هذا شرف عظيم أن اعرض الموضوع مرة أخرى, وانأ سوف أكون عند حُسن ظنك إن شاء الله في أي وقت ومكان وبالمجان بعون الله تعالى. دمتم ذخراً ومثلا أعلى للعقائدية والمُثل العليا.
نلقاكم على خير برعاية الله
لقد جعل الله التفاهم بين الناس باللسان والقلم، وجعل الكتابة وسيلة الإقرار وتبرئة الذِمم وتوثيق العقود وحفظ العلوم والتراث الثقافي والحضاري للأُمم عبر التاريخ وهي وسيلة هامة للمعرفة والتواصل بين البشر.
وقال عبد الله بن عباس: الخطّ لسان اليد، وقيل: ما من أمرٍ إلا والكتابة مُوكل به، مُدبر له، ومُعبّر عنه، وبه ظهرت خاصة النوع الإنساني من القوة إلى الفعل، وامتاز به عن سائر المخلوقات. وقيل: الخط ّأفضل من اللفظ، لأن اللفظ يُفهم الحاضر فقط، والخطّ يُفهم الحاضر والغائب، وفضائله كثيرة معروفة.
وقد عرَّفه ابن خلدون بقوله: هو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس الإنسانية من معانٍ ومشاعر.
وليس هناك تشريفٌ أرفع لعلم الخطِّ من إضافة الله سبحانه وتعالى تعليم الخطِّ لنفسه وامتنانه بذلك على عباده، فقال جلّ ثناؤه ” اقرأ باسم ربّك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربّك الأكرم ، الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم” *
الف تحيه للكاتب والجميع
حياك الله استاذي الكريم وجمل ايامك بالصحة والعافية والسعادة.
قرأت الكتاب بتمعن وشوق…به علم ومواد معرفية عظيمة ومهمة. وانصح كل مثقف
مطالعة الكتاب .
استاذي الكريم كنت المعلم المخلص المعطاء..وكتابك اعلاه شهادة على انك انسان متميز
متألق ومن اهل العطاء والكرم.
اتمنى لك دوام الصحة والعافية..الى الامام ومزيدا من العطاء.
أنت فخرٌ لنا
تعجز الكلمات عن التعبير، سواءً عن أسلوبك أو أفكارك أو عطائك؛ ولكن لا بد من القول أن عمق معرفتك في مجالاتٍ شتى يستحق الثناء. صراحةً لا أجد الكلمات التي تبين مدى شكري لله اولاً على فضله ونعمه بوجود مثابرين أمثالك، ومن ثم الشكر لك على إبداعاتك المشرّفة.
دمت فخراً وعزاً لي ولبلدي ولديني ولعالمي. والحمد لله.
الف مبروك والله رفعت راسنا