ساريناي ساريكايا بطلة “مد وجزر” عاشت طفولة صعبة

تاريخ النشر: 20/09/15 | 17:15

تعيش الممثلة التركية الشابة ساريناي ساريكايا أحلى أيام حياتها بعد نجاح مسلسليها “ليلى”على مدار موسمين كاملين بدور ومسلسلها الجديد “مد وجزر”.
وأصبحت اليوم إحدى أهم نجمات الصف الأوّل الأكثر شهرة وثراءً وجاذبية في تركيا.

كيف عشت طفولتك؟
بعد انفصال والدتي عن والدي رحلت معها وغادرنا معاً منزل والدي، وواجهنا صعوبات في الحياة، وغيّرنا الكثير من المنازل. فلم أشعر باستقرار كبير في بادئ الأمر، لكن الآن تغيّر الوضع، وأصبح أفضل بكثير من الأمس، واليوم عندما تعود ذاكرتي إلى الوراء يصدمني الفارق بين الأمس واليوم. لهذا، لا أحب أن أتذكّر تلك الأيام السيّئة التي مضت في طريقها وأصبحت ماضياً لا يفيدنا تذكّره بشيء، وأنا بالأصل لا أذكر الكثير من الأشياء عن تلك الفترة الماضية من حياتي.
أجمل ما أذكره قبل انفصال والديّ هو الحب الذي كان يجمع بينهما، وسعيهما الدائم لمحاولة إسعادي، وتعليمي القراءة والكتابة، فأمي امرأة رائعة، وأم حنونة للغاية، وكذلك والدي كان وما يزال رجلاً رائعاً ومحباً لوطنه ولأسرته ويفعل واجبه على أفضل وجه في سبيل ذلك.
ماذا كان يعمل والداك؟
كانت والدتي تعمل محاسبة، ثم توجّهت للعمل في العقارات في أنطاليا. بعدها انفصلت عن والدي وأنا صغيرة في السن، وتوجّهنا للعيش والعمل في اسطنبول، ومازلنا نعيش فيها لليوم.
صرّحت للإعلام في لقاء صحفي أنك حين كنت صغيرة كنت صاحبة روح بوهيمية قليلاً وعفوية ومتقلّبة المزاج لا تطيقين القيود، فكيف تعاطت والدتك معك في تلك الفترة؟
لقد نشأت وكبرت مع والدتي بسعادة، وربطتني بها علاقة حب وثيقة جداً، ففارق العمر بيني وبينها 20 عاماً فقط، وأنا صريحة معها طوال الوقت، ونتحدّث في كل شيء بصدق وبلا حدود ولا قيود، وهي مقيمة حالياً في منطقة جيهانغير، وأنا أحب هذه المنطقة جداً. ومازالت والدتي تعمل في مجال العقارات للآن، وهي واحدة من أكثر النساء اللواتي أعرفهنّ صدقاً وحرية في الحياة. فأنا معجبة بشخصية أمي للغاية. فهي امرأة قوية وصلبة، شقّت طريقها بمجهودها الذاتي دون أن تتلقّى مساعدة من أحد، وأنا أحاول أن أكون شجاعة وصلبة مثل والدتي، وقادرة مثلها على اتخاذ القرارات المصيرية وتحمّل مسؤوليتها. وأنا مثلها اتّخذت الكثير من القرارات الشجاعة في حياتي بثقة وبدون أدنى تردّد.
وكيف كانت فترة انتقالك من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة؟
طبيعية وعادية وجدية قليلاً، لكن مررت بصراعات داخلية كأي مراهقة تعيش في مدينة كبيرة لكنني كنت شديدة الثقة بوالدتي، وأستشيرها في كافّة مشاكلي، وأتقبّل غضبها عليّ حين أخطئ، فأنا فتاتها المفضّلة. وظلّت دائماً في حياتي ملجئي وملاذي الأمين وقت حاجتي لها.

1442308590_15-cover

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة