صور نانسي عجرم مع زوجها وابنتيها تحكي أكثر من قصة

هما من أكثر الأطفال شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، ميلا وإيلا هاشم ابنتا الفنانة نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي هاشم.

ففي كل مرة تنشر فيها نانسي صورة لإحدى ابنتيها، أو لكليهما معاً، أو لها مع زوجها ومع ابنتها، يكون رد الفعل إيجابي، خصوصاً أن الصور غالباً ما تكون طبيعية وعفوية، تشبه أي عائلة عربية، بعيداً عن مظاهر الفخامة المبالغ بها، أو التصنّع التي يحاول بعض الفنانين إضفاءها على صورهم عبر إخضاعها للفوتوشوب بما فيها تلك التي يلتقطونها مع أطفالهم.

وما يميّز صور نانسي مع عائلتها، الطابع المرح والعائلي المتماسك، في وسط فني يعتبر فيه الاستقرار الأسري أمنية غير منشودة.

لا تخشى نانسي من نشر صور ابنتيها ميلا وإيلا، كما تفعل بعض النجمات، إذ أنها تنشر صور ابنتيها في المدرسة، وخلال تمضية العطلة الصيفية، وأثناء الاحتفال بأعياد ميلادهما، وحتى قبل خلودهما إلى النوم وأثناء قيام نانسي بقراءة لهما قصة قبل النوم، وتحظى الصور بتعليقات إيجابية من قبل متابعي نانسي.

في الوقت نفسه، تحرص نانسي على إظهار عائلتها بمظهر جميل وأنيق، لكنه بسيط بساطة نانسي، فالطفلتان ترتديان ملابس زاهية لكنها بسيطة كملابس الأطفال العاديين، لا أناقة باذخة ولا مبالغة في استعراض الفساتين، الطفلتان تعيش عمرهما وأحياناً تظهران بملابس قريبة من ملابس والدتهما في صور يتداولها الكثيرون للدلالة على العائلة المتماسكة رغماً عن انف الشهرة والأضواء.

أما زوجها، فلا تفوّت نانسي مناسبة إلا وتعايده وتقوم بنشر صور رومانسية تجمعهما.

وما يميز هذه العائلة الجميلة، الشبه بين نانسي وفادي، وبينهما والطفلتان، شبهاً شديداً يجعل من ميلا وإيلا نسخة عن نانسي في سنهما.

بالإضافة إلى عملها الفني، تمثّل نانسي الأم المثالية بالنسبة للكثير من الأمهات العربيات، وهذا يتجلّى في اختيارها العام الماضي لتكون الوجه الإعلامي لحملات توعية، كحملة تلقيح الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، ولعل هذا هو السبب نفسه لاختيارها لتكون أحد أعضاء لجنة تحكيم “ذا فويس كيدزر” لموسمه الأول، فتصرفاتها، وحرصها على انتقاء كلماتها، واحتشام ملابسها، وصورها المحترمة التي تنشرها، كلها عوامل تلعب دوراً كبيراً في جعلها أيقونة للأمومة، دون غيرها من الفنانات، الأمر الذي يجذب ويشجع الأهل لاشتراك أولادهم في البرنامج.

ويشار إلى أن نانسي كانت من أوائل الفنانين الذين أصدروا ألبوم للأطفال وصوّرت فيديو كليبات للألبوم خاصة بالأطفال.

بساطة نانسي لا تعني أنها لا تزور الأماكن الفخمة والفارهة، بل ربما تحرص على نشر الصور عندما تكون في أماكن يستطيع أي شخص زياراتها، مخافة على مشاعر الأشخاص الذين يتعذّر عليهم قصد تلك الأماكن، بعكس بعض الفنانين الذين يتبجّحون عند نشر صورهم أثناء زياراتهم بعض البلدان والأماكن بالإضافة إلى صور الأطعمة الفاخرة التي يتناولها، إذ يصوّرون للناس أن حياة الشهرة وكأنها حياة في الجنة وبعيدة عن الواقع.