الحركة الشعبية الاجتماعية وجمعية "إنصاف المجتمع" تنظمان ندوة ثقافية في أم الفحم
تاريخ النشر: 16/05/13 | 12:02ضمن سلسلة نشاطاتها الثقافية والاجتماعية نظمت الحركة الشعبية الاجتماعية وجمعية "إنصاف المجتمع",مساء يوم أمس الاربعاء في المركز الجماهيري بأم الفحم, ندورة حول "الدفاع عن أراضي النقب" ومخطط برافر, بحضور لفيف من المدعوين من أم الفحم والمنطقة.
وكان في محور الندوة الثقافية محاضرتان, الأولى ألقاها د. ثابت أبو راس الباحث والمحاضر في جامعة بئر السبع, والثانية ألقاها جمعة زبارقة عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.
نورة يونس افتتحت الندوة فحيّت الحضور, ثم دعت الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم, لإلقاء كلمته التي أكد من خلالها على ضرورة الاستمرار بمثل هذه اللقاءات, التي تخدم المجتمع وتساهم في تعزيز الحس والروح الوطني خصوصا لدى الشباب .
ثم تحدث المحامي رفيق جبارين رئيس الحركة الشعبية الاجتماعية وجمعية "إنصاف المجتمع", فقال في مداخلته: "إن سياسة الحكومات المتعاقبة هدفها تركيز البدو في مناطق ضيقة, وعدم السماح لهم بالرجوع لأراضيهم ,كما حدث عند قيام إسرائيل, حيث ركز البدو في منطقة سياج, وبعدها في بعض القرى التي بنيت خصيصا لهم".
وذكر جبارين أن "مخطط برافر" الحكومي الأخير يهدف للسيطرة على أراضي البدو, حوالي نصف مليون دونم, وتهجير 30 ألف شخص إلى عالم مجهول".
وتكلم المحاضر د. ثابت أبو راس, فعرض وثائق وخرائط تثبت أن البدو هم المالكون للأراضي, التي في حوزتهم. وقال إن "تصرف الحكومة تجاه البدو غير أخلاقي". وذكر بأنه كرئيس لمكتب "عدالة" في النقب احضر للنقب مندوبين من هيئة الأمم المتحدة الذين شاهدوا بأم أعينهم الأوضاع المعيشية المزرية للبدو في النقب.
كما أكد د. ثابت ابو راس ان النكبة مستمرة حتى اليوم وقال :" نكبة الشعب الفلسطيني بدأت قبل عام 48 ومستمرة حتى يومنا هذا من خلال ممارسات غير شرعية وغير قانونية ".
وشرح المحاضر جمعة زبارقة مخطط برافر وتفاصيل هذا المخطط الخطير, الذي يهدف إلى مصادرة أراضي البدو, في النقب بواسطة التسوية مع البدو بعرض تعويض مالي رخيص عليهم, أو مبادلة غير منصفة لأراضيهم".