كلمتين وبس…..ليلة البّناء "ليلة الدُخلة"
تاريخ النشر: 19/05/13 | 2:30"على فيّ التوتْ على فيّ التوتْ ….وسعوا الشارع للعريس تا يفوت" واذا بالعريس القوي الشخصية المقدام ينظر الى عروسه من بعيد ليرى مجموعة من النسوة والفتيات على يمينه ويِساره ويسمع هذه الكلمات ولكن الشارع ليس الا طريق ضيقة مليئة بالصبيانِ والكُتل الجماعية، الامر الذي يتناقض مع الاغنية الشعبية (على فيّ التوت).
وتجد الكثير من المنظمات في وسط الطريق الضيقة و…لا ترى شارعاً ولا سبيلاً وعندها تفقد
الطريق ولكن عليك الوصول بكل ثمن بطرق لولبية وسُبل غير سُبل.
وعليك ان تتخطى جميع العقبات لتقف منتصب القامة على كُرسي قديم يهتزُ من تحت قدميك وربما ان هناك مقلب لتقع مُنكباً على وجهك النسوة وعروسِكَ لتتعالى الضحكات
واحيانا تقوم احداهن بعرقلة العريس عسى ولعل ان يتعثر في طريقه الى كرسي العريس الذي وُضِع خصيصاُ ليقف جانب عروسِهِ يعن اليمين او الشمال، والمهم انه وصل الى مُبتغاه رغم كل العراقيل واصوات النشاز الذي سمعها في تلك الدقائق المعدودة.
والسؤال هو لماذا حدث ذلك في 20/7/1979؟
وهل حدث معك شيئا مثل هذا القبيل في تاريخٍ آخر؟؟
وهل وقف احدٌ في طريقكَ حسداً وغيرة وارادَ ان يقطف ثمارَ البستان الذي يُدعى ام القطف على حِسابِ صاحب هذا البستان الحريص على عدم دخول الشوائِب والاشواك والاعشاب الضارة؟
لا تخف ايها المِقدام وكن حريصاً على حُسن الجوار حتى لو كان جارُكَ حمار.
أتدري ان الحمار حين يهزأ من اخيه الحمار ماذا يقول له؟ اعتقدُ انه يقول له انت انسانُ حقاً.
وكلٌ في عالمه مسرورٌ