كفر قاسم تحتضن الاجتماع القطري لإدارة مؤسسة القلم في منطقة المركز
تاريخ النشر: 01/05/11 | 3:29تقرير: منى زيد ” أم المثيب ”
عقد يوم الأربعاء بعد صلاة العصر اجتماعاً في منطقة المركز لإدارة الأخوات في مؤسسة القلم الأكاديمية وبحضور قيادة الحركة الإسلامية في البلاد لبحث مشاريع مستقبلية وتربوية وتقييم المشاريع التي انطلقت في الآونة الأخيرة.
وحضر هذا الاجتماع شخصيات إدارية في الحركة الإسلامية وعلى رأسها الشيخ صفوت فريج نائب الحركة الإسلامية قطريًا ورئيس مجلس الشورى في كفر قاسم، الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية قطريًا ورئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، ، المحامي عادل بدير مستشار في جمعية عدالة، والأخصائي النفسي إبراهيم حجاري مدير مؤسسة القلم الأكاديمية.
وفي الجناح النسائي مسئولة الحركة الإسلامية في كفر قرع الداعية رويده مرعي ” أم عمر ” و الأخت ميساء عامر ” أم عبيدة ” مسؤولة مشروع رائدات والأوائل في الحركة الإسلامية كفر قاسم وكذلك مسئولة الأخوات في مؤسسة القلم الأكاديمية الداعية مرفت جبالي ” أم شادي “، ولفيف من الإداريات وطالبات الجامعيات في منطقة المركز.
أُفتتح الاجتماع بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلته الأخت ساجدة مصاروة حافظة كتاب الله، ومن ثم رحبت الأخت ميساء عامر ” أم عبيدة ” بالحضور، وحثت في كلمتها الأخوات على العمل الدعوي كما لو كان أي شخص يعمل لدى شركة فيجتهد لينال مرتبة الشرف وتقييم من مديره، ولله المثل الأعلى .
وفي ختام كلمتها باركت جهود الأخوات اللواتي حضرن الاجتماع .
من ثم تحدثت الداعية مرفت جبالي ” أم شادي “، من لم يشكر الناس لم يشكر الله قدمت الأخت الداعية جزيل الشكر والامتنان للأخوات في كفر قاسم على احتضان الاجتماع وحسن الضيافة واستطردت بوصفها إنها تشعر في بلدها وبين أخواتها المقربات، ومن ثم بدأت بفقرة محفزه للاستمرار في الدعوة إلى الله دون كلل أو ملل، وأكدت أنه يجب على كل أخت أن تحمد الله سبحانه وتعالى على أن اختارها للعمل في الدعوة إلى دينه العظيم ودرتها عمل الأبناء، حلاوة لا يتذوقها إلا من اخلص وجد في عمله واستشعر قبول الله تعالى لعمله في نجاحه في الدنيا وفوزه الثواب الأعظم في الآخرة.
بعد ذلك تحدث الأستاذ إبراهيم حجازي” قائلاً ومبيناً موقف كل مسلم خصوصاً في حالات الفوضى التي تعتري القرى والمدن من حالات القتل ، وشجارات عائلية ، تعود على دافع دنيوي لا قيمة له فهذا هو موقفك أيها المسلم إما أن تكون ناشط وفاعل وإما أن تكون متفرج وهذا الأسوأ “.
وتابع الأستاذ حجازي حديثه بأن “الوضع القائم في فلسطين خاصة والإسلام والمسلمين عامة وضع بحاجة إلى ناشطين ودعاة يعملون بقوة وحماسة ويجب علينا استثمار ثورات الشباب في عالمنا العربي، يحث أن القوة والتغيير تبدأ من تحرير العقول والتفكير من عقد الضعف والعجز للفرد والجماعة.
فالفكر والعقيدة والإيمان، كلما كانت قوية ومنظمة داخل الفرد والجماعة كلما كانت مؤثرة والنجاح حتماً سيكون حليفها .
فنحن نرى كيف ينجح أهل الباطل أحيانا بمشاريعهم لأنها منظمة وتنتج عن إرادة قويه .فكيف إذا كانت المشاريع ناتجة عن عقيدة إسلامية سليمة ومنظمة وتستحوذ الإرادة القوية .
وختم كلمته بأنه من هنا يأتي دوركَ ودوركِ أيها الأخوة والأخوات حينما تلتفلت إلى المحيط وتبدأ بالتغيير كما قال الله تعالى 🙁 إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )”.
أما المحامي عادل بدير “حثَّ الشباب على الانخراط في العمل الدعوي داخل الجامعات، والأخذ بأيديهم لتجديد العمل الدعوي الشبابي”.
بعد ذلك تحدث الشيخ صفوت فريج قائلاً في كلمته “بأن تمثيل الإسلام يجب أن يكون بصورة سليمة ويجب على الداعي إلى الله أن يبين الإسلام بصورته الحسنه لتغييره وإصلاحه “.
ومن ثمَّ كانت الكلمة الختامية للدكتور منصور عباس قائلاً “دور المرأة في الإسلام تجاوز كل تعريف وشغلها في الإسلام في ميدان الجهاد أمثلة كثيرة كأم عمارة، والنساء المعاصرات يقمن بدور رائع في الدعوة الإسلامية والشاهد على ذلك دور المرأة في اليمن هو قوي جداً أكثر منه في مصر وليبيا، فسلاح الإيمان هو الذراع القوي بالوصول والنجاح “. ليدور بعدها نقاش مفتوح بين الخضور.
بعد ذلك قُسِمت الأخوات إلى مجموعات إدارية وجامعية للتخطيط من اجل الانطلاق بمشاريع جديدة بإذن الله.
هذا ومن الجدير ذكره انه خيم على اللقاء أجواء إيمانية، حماسية، نابعة من طاقات شبابية تريد أن تضع بصمتها في هذا المجتمع باغية وجهه الكريم.