النائب طلب بو عرار يلتقي الاهل في عتير ويناشدهم بالتمسك بالأرض والمسكن
تاريخ النشر: 19/05/13 | 3:00بعد عمليات تهجير مبرمجة لأهال من عتير قامت بها المؤسسة الاسرائيلية يوم الخميس الماضي، هدم خلالها 18مبنا يعود لعائلة شحدة ابو القيعان، واقتلاع مئات اشجار الزيتون، وتخريب جرار وسيارة تعود للعائلة، ومصادرة الطعام من البيوت، ونقل مخلفات الهدم من قبل سلطات الهدم لإخفاء الجريمة بحق الاهل في عتير.
كان مكتب النائب طلب ابو عرار في تواصل مع الاهل، واقارب العائلة منذ دخول القوة باتجاه عتير، وقد زار النائب طلب ابو عرار يوم أمس السبت المنطقة، وذلك بعد عودته من الاردن، وقد التقى بالأهل في "عتير" وتجول في المنطقة، واستمع من الاهل الى اطماع السلطات الاسرائيلية في المنطقة، لأنها تقع على خط التماس بين الضفة، والخط الاخضر، علما ان السلطات الاسرائيلية خططت مستوطنة "حيران" بالقرب من عتير، وذلك لتهجير سكان عرب من ام الحيران من اجل بناء مستوطنة لليهود.
وناشد النائب طلب ابو عرار السكان التمسك بالأرض، وعدم الاكتراث فهم يهدمون ونحن سنبني، وما تشهده عتير هو تطهير عرقي من اجل تهويد المنطقة، فقضية تخطط مستوطنة "حيران" في قرية ام الحيران التي تقع بالقرب من "عتير"، ووجود المنطقة على خط التماس مع الضفة دليل على ان السلطات الاسرائيلية لا تريد التواصل الجغرافي بين الاهل في النقب، والضفة الغربية، زد على ذلك ان هذا تطبيق لمخطط "برافر" الذي ينص على تهجير عشرات القرى غير المعترف بها، ومصادرة قرابة 860 ألف دونم من الاراضي العربية في النقب.
وأضاف النائب طلب ابو عرار:" اسرائيل نهجت هذا النهج مع العرب ابان النكبة الاولى، واليوم تعيد الكرة في التهجير، لنكبة ثانية، حيث انها تبقي السكان في العراء، وبدون أي حلول، الامر الذي سيعود على اسرائيل بالسلب، ونحن نحذر مرة اخرى من تفاقم الاوضاع في النقب، ونحذر من انتفاضة في النقب، لان الضغط يولد الانفجار.
ونحن سنقوم بواجبنا اتجاه الاهل جميعا، واتجاه اصحاب البيوت المنكوبة، وسننسق خطواتنا مع الاهل".
وناشد النائب طلب ابو عرار المؤسسات الحقوقية، والجمعيات، والاطر بمد يد العون للأهل ماديا ومعنويا من اجل اعادة بناء البيوت التي هدمت.
وفي حديث مع شحده ابو القيعان التي تعود البيوت المهدومة له ولأبنائه، ولذويه، اصحاب النخوة، والاهل في النقب جميعا، والمؤسسات والحركات، لمد يد العون لأعاده بناء البيوت، واكد انه لن يترك الارض مهما بلغت الظروف، ورحب بكل جهة تريد المساعدة، والمساندة، معتبرا ان ما حلت به كارثة، وتطهير للعرب من المنطقة.
وتجدر الاشارة ان طلاب المدارس الذين عادوا يوم الخميس من الدوام لبيوتهم وجودها اثرا بعد عين، حيث كان المنظر مؤثرا، وسط بكاء الاطفال، وعويل النساء.