تكريم المتفوقين بثانوية دار الحكمة أم الفحم
تاريخ النشر: 19/05/13 | 11:11كرّمت مدرسة دار الحكمة الثانوية في مدينة أم الفحم؛ اليوم طلبتها المتفوّقين في قاعة العلوم والفنون حيث تولى عرافة الاحتفال مركّز التربية الاجتماعيّة في المدرسة المربي محمد عدنان بركات؛ وقامت بالترجمة الفوريّة لكلمات الاحتفال جميعها المربية دعاء محاجنة مُدَرّسة طلبة الصمّ وثقيلي السمع في المدرسة، ومركّزة مشروع "مسيرة"-معهد النهوض بالصم:تل أبيب.
ورحّب بركات بالحضور وشكر الداعمين لهذه الاحتفاليّة ثمّ جاءت فقرة التلاوة القرآنيّة؛ فالعبدَ يحتاجُ إلى كلِّ مُلَطِّفٍ يُلَطِّفُ بِهِ أرجاءَ نفسِهِ؛ لتصفوَ، ويطرقُ كلَّ بابٍ يستطيعُهُ؛ ليترقَّى في درجاتِ الفلاحِ ويعلوَ، وإنَّ القرآنَ الكريمَ أعظمُ ما تطمئنُ به القلوبُ وترتاحُ، وأنجعُ ما تُدفعُ به الهمومُ والأتراحُ؛ وقد ألقى في مسامعنا الطالب الحافظ لكتاب الله محمد خالد محاميد من الصف 11"6" آيات من الذكر الحكيم؛ ويُذكر أنّ هذا الطالب كان من مجموعة الطلبة المتفوّقين الذين كُرّموا اليوم. وكلمة مدير المدرسة-المربي كمال أحمد إغباريّة فرحّب بالحضور الكريم، وبيّن قيمة هذا اليوم من الناحيتين: العلميّة والأخلاقيّة، وقدّم رسالته إلى أبنائه الطلبة وضرورة المسير إلى ذؤابة النجاح من خلال المثابرة الجادة، والالتزام بالأخلاق العالية والتعامل السوي مع الآخرين، وشكر أولياء أمور الطلبة وكلّ من شارك في إنجاح هذا اليوم من إدارة المدرسة، أو طاقم معلّميها، أو العاملين فيها…أو الداعمين لجوائز الاحتفاليّة". ثم كلمة رئيس البلديّة الشيخ-خالد حمدان والذي تحدّث عن أهميّة هذا اليوم، ودوره في زرع الثقة العالية في نفوس طلابنا، وتشجيعهم في السير نحو الأمام دون العودة إلى الخلف.
وتخلل الحفل عرض فيلم قصير حول إنجازات الاتحاد التقدمي القيّمة؛ ثمّ تحدّث المدير المدير العام للاتحاد الأستاذ عودة شحبري عن مفهوم التنمية البشريّة التي هي مسالك نور تعزِّزُ الآفاق الرحبة عند الطالب وتلازمه في اختياراته الأكاديميّة.. ؛قدّم محاضرة قيّمة بعنوان "الوصايا التسع".
وقدّم معهد إيبسوس فيلم قصير حول سرّ النجاح، ومداخلة قيّمة ألقاها الدكتور هيثم يحيى ممثلاً عن المعهد، وقد قدّم هديّة للطلبة المتميّزين عبارة عن تابليت.
أمّا كلية "مايسترو" للتنمية البشريّة فقد قامت بإهداء كتاب "مفاتيح النجاح" إلى الطلبة المتميّزين.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الطلاب المتفوقين. علماً أنّ القائمة على هذا المشروع وصاحبة الخطوات الأولى فيه هي مستشارة المدرسة المربية بديعة محاجنة؛ بالتعاون مع إدارة المدرسة وقسم التربية الاجتماعيّة فيها، مع مساعدة أصيلة وجادة من أسرة دار الحكمة.