الصانع يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ويسلمه رسالة لقادة الدول العربية
تاريخ النشر: 19/05/13 | 23:22التقى المحامي طلب الصانع ، رئيس الحزب الديمقراطي العربي ، السيد محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في مقره في جامعة الدول العربية ،حيث وضع بين يديه تفاصيل المخططات ألسلطويه التي تستهدف المواطنين العرب في الداخل وبشكل خاص مخطط برافر ، الذي يعتبره العرب الفلسطينيين في الداخل اخطر مخطط تهجير، ترحيل وتطهير عرقي منذ عام ١٩٤٨.
وشرح الصانع بإسهاب تفاصيل المخطط، خطورته ، تداعياته الكارثيه التي تعني بشكل فعلي تدمير وتهجير أكثر من ٢٠ قرية عربيه ، يسكنها أكثر من أربعين ألف مواطن ، وهدم أكثر من سبعة آلاف بيت ، وان مؤشرات الخطر قد بدأت من خلال حملات الهدم في العراقيب ، الطويل ابو جرول، عتير ، ام الحيران وغيرها من القرى.
كما أن الحكومة اليمنية تسعى لشرعنة سياسة الترانسفير والتطهير العرقي من خلال سن قانون يشرعن هذا المخطط ويكون ساري المفعول على المواطنين العرب فقط، وبشكل فعلي فان القانون المقترح يعيد المواطنين الفلسطينيين إلى دائرة الحكم العسكري، حيث يلغي الحق في التوجه للقضاء ويجعل أوامر موظفي دائرة إسرائيل أحكام قضائية ، غير قابله للنقض ومخالفتها تترتب عليها إجراءات جنائية .
وقد وصف الصانع المخطط بأنه تهديد بنكبة جديدة لعرب النقب، مصادره ، تهجير ، تطهير عرقي وتركيز في غيتوات ، ووصف الصانع القانون بأنه أسوأ من القوانين ألعنصريه في جنوب أفريقيا في عهد الابرتهايد الأسود، وطلب تدخل الدول العربية، وتفعيل المؤسسات ألدوليه لفرض ألمقاطعه والحرمان على إسرائيل إذا لم تتراجع عن قانون الابرتهايد الجديد ، الذي يشكل انتهاك صارخ لكل المعاهدات والمواثيق ألدوليه لحقوق الإنسان.
وأضاف الصانع" أننا نواجه مشروع صهيوني قومي لتهويد الأرض ونزع هويتها العربية وتهويد الوعي ، وان هذا يتطلب وقفه عربيه ودوليه لمواجهة هذا المخطط".
الأمين العام المساعد السيد محمد صبيح الذي استمع للشرح بإصغاء كبير، واستلم الرسالة ألموجهه لرؤساء الدول العربية، ذكر انه يتابع بقلق الاعتداءات الإسرائيلية والمخططات التي تستهدف المواطنين العرب الفلسطينيين في الداخل ، والهادفة لتنفيذ سياسة تطهير عرقي، وانه سيبادر لكشف وفضح هذه المخططات على المستوى العربي والدولي ، وأضاف أن إسرائيل تستغل الواقع العربي والأحداث التي تمر بها ألمنطقه لتنفيذ هذه المخططات.
كما تم الاتفاق على استمرار التواصل وتنظيم فعاليات عربيه ودوليه لتعزيز صمود الأهل في النقب وانتزاع حقوقهم ألمدنيه ألشرعيه ، الحق في المسكن ، الاعتراف بقراهم والحق في ألملكيه.