اقرأ تختتم المعسكر السادس للطالبات
تاريخ النشر: 19/05/13 | 11:20نظمت جمعية "إقرأ" لدعم الطلاب في المجتمع العربي، معسكر الكوادر السادس للطالبات، يومي الأربعاء والجمعة الذي حمل عنوان " شباب يبني .. مجتمع ينهض "، بمشاركة أكثر من 100 طالبة من عدة جامعات ومعاهد تعليمية.
اليوم الأول:
اقيم اليوم الاول (الاربعاء) في قرية الكعبية في منطقة الغابة، تولت عرافته الطالبة ندى مرشد من جامعة حيفا، وافتتح بقراءة عطرة للقرآن الكريم للطالبة ولاء ذباح من كادر جامعة حيفا، ثم كانت كلمة لمندوبة البلد الأخت غفران غريفات التي رحبت بالطالبات وقدمت بعض المعلومات الجغرافية عن منطقة الغابة، وقرية الكعبية والعمل الدعوي فيها.
ثم كانت كلمة اقرأ للأخت رميصاء محاميد عضو ادارة الطالبات القطرية التي أثنت على تواجد الأخوات وتطرقت إلى هدف اللقاء.
بعده قسمت الطالبات إلى عدة مجموعات، ضمن ورشات عمل رياضية، كان موضوعها أهمية الجماعة والتعاون بين الأفراد.
تلتها محاضرة للأخت عائشة حجار طالبة ماجستير في الإعلام في جامعة حيفا، التي تحدثت عن صورة فلسطينيي48 في العالم، ودور الأكاديميين في تغيير هذه الصورة وتحسينها.
تلتها فقرة إنشادية للطالبة أسماء أبو إسماعيل من كلية "كينيرت"، ثم قدمت محاضرة إيمانية للداعية ليلى مواسي، تحدثت فيها عن همم الشباب والتربية الصالحة التي تؤدي إلى بناء الأمة، وضربت مثالًا لقصة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير –رضي الله عنه- وأمّه أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-، وشددت على أهمية الإخلاص في العمل وعدم الراحة حتى وصول الهدف الأسمى.
ثم كانت إستراحة للصلاة وتناول طعام الغداء، واختتم اليوم بورشة الرسم على الزجاج التي أشرف عليها كادر كلية الدعوة والعلوم الاسلامية.
اليوم الثاني
في اليوم الثاني (الجمعة) إنطلقت الطالبات إلى مدينة يافا-تل أبيب، وتناولن هناك وجبة الفطور، ثم تولت العرافة الأخت منار حمد من كادر جامعة القدس، وافتتح اليوم بقراءة طيبة للقرآن الكريم تلتها الأخت تقوى أحمد من كادر كلية القاسمي، ثم كانت كلمة للبلد المضيف للأخت علا شنير التي رحبت بالطالبات وأثنت على جهودهن.
تلتها محاضرة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، الذي تحدث عن اهمية دور المرأة في تقدم الأمم، وعرض بعض النماذج النسائية الإسلامية التي اثرت وقدمت لمجتمعها، ولم تكن تربية الأطفال والاعتناء بالبيت حدود مساحة عطائها، وجسد ذلك بأمثلة من الصحابة والسلف الصالح منهم نور الدين زنكي سلطان المسلمين الذي كان يستفتي بفاطمة بنت محمد بن احمد السمرقنديّ في امور الدولة والسياسة وغيره الكثير، وهذه سمراء بنت نهيك كانت ترتدي خمارًا غلظيًا ولباسًا غليظًا، وبيدها سوط تؤدب الناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فكان من حقّ المرأة ان تعمل في الحسبة أو كما يطلق عليها اليوم "الشرطة" لتحافظ على الأمن الإجتماعيّ في الدولة، واختتم الشيخ رائد كلمته ببعض التوصيات لعضوات الكادر، حيث شدد على ضرورة تقوية النشاط الجماهيري، وتقوية التواصل مع الحركة الاسلامية بكافة نشاطاتها، كما وطرح عدة إقتراحات لمشاريع على المدى القريب والبعيد لتطوير عمل الأخوات خاصة الجامعيات، مثل ضرورة إحصاء التخصصات الجامعية لدى الطالبات ومحاولة سدّ الثغرات وفقًا لحاجة المجتمع لها.
بعد ذلك قُسمت الطالبات لعدة مجموعات، حيث أقيمت ورشات العمل، والتي كان موضوعها الرئيس عن معنى تحقيق الذات وكيفيته.
توجه وفد من طالبات كادر إقرا بعدها نحو بيت عائلة النجار المهدد بالهدم والطرد، للتضامن مع العائلة والإطلاع على ظروفها وتكريمها بدرع تقديرًا على صمودها.
وبعد إقامة الصلاة كانت فقرة ركوب السفينة في البحر ثم إستراحة لتناول طعام الغداء، بعدها قدمت مسابقة أجمل صوت في تلاوة القرآن، وأجمل صوت في الإنشاد، كرمت في نهايتها الفائزات، كما كُرمت الطالبة أسماء وليد أحمد لحفظها كتاب الله كاملًا.