المكتبات العامة تنظم عرض "خيوط النور" في غان شموئيل
تاريخ النشر: 20/05/13 | 23:00برغبة معبقة بعشق المسرح، ومغلفة بحب الثقافة، عشنا حدثا ثقافيا هاما، جمعنا على مائدة الفن والفكر والأدب والشعر.
فبمبادرة من مديرات ومديري المكتبات العامة في المثلثين الشمالي والجنوبي، وبمناسبة شهر الثقافة والأدب، عرضت امس الأحد مسرحية بعنوان "خيوط النور" في قاعة غان شموئيل، عشنا فيها معا أجواء مسرحية غنائية فنية راقية، تنقلنا فيها بين عوالم مختلفة، من الغناء، الى الرقص، وكلها في بوتقة التمثيل.
افتتحت المسرحية بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة فاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة في باقة ومفتشة المكتبات العامة في المنطقة، رحبت خلالها باسم جميع مديري ومديرات المكتبات العامة بالجمهور الرائع، وبرؤساء البلديات والمجالس المحلية، ذكرت فيها أن عمل المكتبات العامة ونشاطها قد انحصر في السابق في إعارة الكتب ونقل رسالة القراءة لمجتمعنا العربي، ومع الوقت، زادت مسؤوليات هذه المكتبات وكبرت المهام المنوطة بها، فأضحت المكتبة العامة صرحا ثقافيا تربويا حضاريا يقدم خدماته لجميع فئات المجتمع.
وقد رأت بأن هذه هي الفرصة المناسبة لتوجه كلمة إلى رؤساء المجالس المحلية، تشكرهم فيها باسم مديري ومديرات المكتبات العامة على دعمهم للمكتبات، ومساندتهم لمشوارها، متمنية منهم المزيد من أجل خدمة أبناء مجتمعنا على الوجه الأفضل، لا سيما والجميع يشهد كمّ النشاطات التي تقوم بها المكتبات العامة، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى زيادة القوى البشرية العاملة.
واختتمت كلمتها بدعوة صادقة إلى تجذير عادة القراءة من أجل الوصول إلى رقي مجتمعي، خاصة وأن هذا الحدث يأتي كما ذكر سابقا بمناسبة شهر القراءة والأدب.
في هذا العرض المسرحي سافرنا عبر محطات لولبية، عانقنا فيها موضوعات عديدة: المرأةُ وحقوقُها، الثقافة، الحب، الوحدة، الأنظمة العربية، الانتخابات والأحزاب السياسية وغيرها من المواضيع التي طرحت بطريقة شائقة، مطعمة بسخرية مرة لتعكس حالنا وواقعنا، لا سيما ونحن نعيش زمنا يتأرجح فيه مجتمعنا الفلسطيني بين وهم "ديمقراطية" الجنرالات الغارقة في العنصرية وعقد الخوف و"الأمن"، وبين ديكتاتورية الأنظمة العربية الدموية، والتي شوهت كرامة الإنسان العربي ومست كبرياءه.. فنحن نعيش زمنا تخترق فيه خيوط النور ظلام الوطن العربي الدامس من المحيط إلى الخليج!
وقد نسج خيوط هذه المسرحية طاقم رائع من الممثلين المبدعين فهي بإشراف مسرح إنسمبل فرينج الناصرة، من إعداد وتلحين وإخراج: نبيل عازر، وأشعار وقصائد الشاعر نزيه قسيس الذي تعذرت مشاركته معنا، والذي يستحق كل التحية والاعتزاز على كلمات قصائده الرائعة.
أما الجمهور الرائع والذي حضر بالمئات بعد أن قطع المسافات البعيدة ليشاهد هذا العرض الرائع فقد عبر عن فرحته العارمة بالمشاهد والعوالم التي جسدت واقعه الذي يحيط به بكل جوانبه بشكل ساخر مر، متمنيا أن يرتقي المجتمع إلى ما هو أفضل.
يشار إلى أن المكتبات التي قد شاركت بهذا العرض الشيق هي: المكتبة العامة في باقة الغربية ومديرتها السيدة فاتنة مجادلة، المكتبة العامة في كفر قاسم ومديرها السيد مصطفى صرصور. المكتبة العامة في كفر برا ومديرتها السيدة فدوى عاصي، المكتبة العامة في الطيبة ومديرتها السيدة مها حاج يحيى، المكتبة العامة في الطيرة ومديرتها الأخت نعيمة مطر، المكتبة العامة قلنسوة ومديرتها السيدة مرفت زميرو، المكتبة العامة زيمر ومديرتها السيدة وهيبة قوربي، المكتبة العامة جت ومديرتها السيدة حليمة عرو، المكتبة العامة كفر قرع ومديرتها السيدة كرام أبو عطا، المكتبة العامة عرعرة ومديرتها السيدة عطاف يونس، المكتبة العامة الفريديس ومديرتها السيدة حنان أبو عابد، المكتبة العامة في طلعة عارة ومديرتها السيدة شادية إغبارية التي نرفع لها أصدق التعازي بوفاة زوجها، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه.
في النهاية نود تذكيركم بأن هذه الأمسية ما هي إلا واحدة من نشاطات عديدة تسهم في دفع عجلة التغيير في مجتمعنا إلى الأمام، وتنهض به ثقافيا وتربويا.
عزيزتي عطاف ما في كلمات تكفي لشكرك وتقدير جهودك على جهودك لتي تقومي بها من اجلنا اهلي عرعره( طلاب وموظفين) رغم اني لم اشف لك صوره يكفي اسمك بنور اي مكان يذكر فيه
قدما وألى الأمام ,تمنيت الحضور
شكرا للمكتبة العامة كفر قرع , كثير كانت المسرحية حلوة وجلت قلوبنا وضحكنا كثير وفهمنا ما وراء النص يا ريت لو حضروها كبار المجلس.
وينك ام محمود مش مبينة يا كبيرة؟
ليس العظيم من قال ها انا ذا وشوفوني يا ناس لكن العظيم من عمل ولا يريد من وراء عمله الا ابتغاء وجه الله ورضاه
انا انسانة بعرف ام محمود عن قرب , شعارها دائما”من تواضع لله رفعه الله في الدنيا والاخرة” وهي كبيرة بقدرها وهيبتها وقيمتها اصيلة ومؤدبة ونفتخر بها.