زيارة طالبات ثانوية خديجة ام الفحم للاطفال بمشفى العفولة
تاريخ النشر: 21/05/13 | 1:44كممثلات للمدرسة والطالبات, بادرت اليوم الاثنين, مجموعة من طالبات مدرسة خديجة الثانوية ام الفحم – العاشر "أ" – بزيارة قسم الجراحة في مستشفى العفولة بمرافقة كل من مربي الصف الأستاذ الشيخ نائل فواز والأستاذ خالد صعابنة (تربية اجتماعية) والمستشارتين ايمان محاجنة وأمل عناية وممرضة المدرسة شروق محاميد ومعلمة الفنون الهام طميش.
تم تنسيق الزيارة بمساعدة مؤسسة "بطيريم" لمنع حوادث الاطفال – "بيت امن ودافئ" – حيث تم استقبال الطالبات بسرور ورحابة صدر ظاهرين للعيان, كما تلقين الارشاد الكامل من قبل السيدة يونا- مستشفى العفولة والسيدة ردينة شقير – "بطيريم" حول المسببات الاكثر شيوعا لحوادث الاطفال وكيف يمكن منعها .
من بين الفقرات الشائقة والمؤثرة معا كانت لحظة استمعت الطالبات بشغف وتفاعل شعوري لسرد الحوادث المؤلمة التي روتها على مسامعهن بعض امهات الاطفال المصابين حول نوعية ومسببات اصابات اطفالهن والمعاناة للعائلة جراء اصابة احد اطفالها. كما سردن هن والمضيفات حوادث مماثلة ومأساوية جرت لأطفال صغار منهم من لم يتجاوز عمره عامين فقط واصيب بحروق بظهره اثر جلوسه للاستحمام بطشت ماء ساخن بغياب مراقبة الاهل له. كما رويت حالة لطفلة من ام الفحم نقلت للمستشفى بحالة اغماء على اثر اصطدامها باطار باب ببيتها, وحالة اخرى لطفل اكتوت يداه اثر وقوعه على نرجيلة جده المدخن.
خلال الزيارة قامت الطالبات بتوزيع الهدايا الرمزية للأطفال وكم كانت فرحتهن كبيرة عندما ارتسمت الفرحة على شفاه الاطفال وهم يتسلمون تلك الهدايا. كما تبرعن بكتب وقصص لمكتبة الاطفال بالمستشفى.
جدير بالذكر ان الوفد لوقي بالترحاب الشديد والملحوظ من قبل الطاقم الطبي داخل القسم , الذين رحبوا بالفكرة بدورهم وقاموا بشكر الطالبات لزيارتهن مبينين كيف ان هذا الامر يساعد الاطفال واهاليهم معنويا ويساهم برفع سقف الوعي بالمجتمع لمنع تكرار هذه الحوادث والاصابات.
اختتام الزيارة كان بالقاء احدى الطالبات كلمة بالعبرية لادارة المستشفى ثمنت فيها الزيارة مع امل ان تتكرر لتعميم الفائدة. ثم تلت ذلك فقرة التكريم والشكر , حيث سلم وفد مدرسة خديجة الثانوية درعا للمسؤولين بمستشفى العفولة تقديرا لهم على حسن الاستقبال والشروح المفيدة.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد بين هدف الزيارة :" اننا بالمدرسة نتناغم مع مجتمعنا باماله والامه ونبذل كل جهد مستطاع للنهوض بالمجتمع نحو الرقي , وهذه المرة – عبر توعية وتربية الطالبات للقيم السليمة ولأهمية ومصيرية هذه الظاهرة الاصابات والحوادث البيتية, لاجتثاثها من مجتمعنا عموما عبر توعية جيل المستقبل وامهات المستقبل لاتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر لكبح هذه الظاهرة المقلقة والمؤرقة معا. كما ندعم كل جهد يصب في مصلحة الطالبات والاهالي وكافة شرائح مجتمعنا فنحن منه وهو بيتنا".