173 مستوطنا إقتحموا الأقصى في عيد الغفران
تاريخ النشر: 22/09/15 | 9:28انتهى المصلون في المسجد الأقصى المبارك من أداء صلاة الظهر، بعد أن نجحوا في تخطي عراقيل الاحتلال وقيوده التي فرضها على المسجد الأقصى والمصلين فيه منذ فجر اليوم، بمناسبة ما يسمى عيد الغفران العبري.
وشهد المسجد الأقصى ومحيطه الخارجي سلسلة من التضييقات والعقبات بحق المصلين الرجال والشبان، تحديدا من هم دون الـ45 عاما، حيث منعوا من دخول المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر، فيما واصل الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي منع 50 سيدة مقدسية من دخول المسجد، بعد أن كان قد أدرج أسماءهن على لائحة خاصة، عممّها على جميع عناصره عند كل الأبواب.
وفي الوقت الذي منع فيه الاحتلال المسلمون من دخول الأقصى، أتاح لمجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، حيث بلغ عدد المقتحمين 173 مستوطنا، أحيطوا بحراسة مشددة من قوات الاحتلال ووحدات التدخل السريع. وخلال الاقتحام -الذي بدأ من جهة باب المغاربة مرورا بمصليات المسجد-، استمع المستوطنون لشروحات عن الهيكل المزعوم وارتباط الاقتحامات بعيد “الغفران” العبري.
وفي شأن متصل تصدى المصلون داخل المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين، وأطلقوا التكبيرات والهتافات التي تؤكد إسلامية المسجد، والرافضة لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحقه. وخارج باب السلسلة، لم تنضب حناجر المبعدات عن المسجد الأقصى من التكبير والهتاف لأجله، والتنديد بالوجود العسكري فيه، وسط حصارهن من قبل الاحتلال واستفزازات المستوطنين.
وخارج باب السلسلة اعتقلت عناصر المخابرات شابين من الداخل الفلسطيني هما محمد ذياب وياسين بدران، وافرجت عنهما في وققت لاحق، بعد أن سلمت ذياب أمرا بالإبعاد عن القدس 15 يوما.
أنس غنايم/كيوبرس