صرصور يتابع الوضع الصحي للأسيرة " لينا جربوني " ويجري مشاورات حول ملفها المقدم إلى " لجنة الثلث " …
تاريخ النشر: 23/05/13 | 2:10في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في سجن ( الشارون ) ، الأسيرة السياسية لينا جربوني ابنة " عرابة " الجليل ، والأسيرة السياسية الوحيدة من الداخل في السجون الإسرائيلية وعميدة الأسيرات على الإطلاق .
هذا وقد سبق اللقاء اتصالات مكثفة مع رئيس مصلحة السجون ( الشاباس ) وبمكتب وزير الأمن الداخلي ، تتعلق بالوضع الصحي للأسيرة ( لينا ) ، خصوصا وأنها تعاني منذ مدة طويلة من آلام شديدة بسبب حصيات في المرارة . كما وأخذ تعهدا واضحا بتعجيل إجراءات العلاج في المستشفى بما يضمن إنهاء المشكلة الصحية فورا ، مستنكرا الإهمال الطبي المتعمد الذي تتعرض له الأسيرة في عيادة سجن الشارون ، الأمر الذي يفتح ملف الخدمات الصحية المتردية في عيادات السجون والتي تحولت إلى مجرد مسالخ ، على مصراعية ، حيث تتعرض صحة الأسرى إلى مخاطر حقيقة أدت في بعض الأحيان إلى وفاة أسرى كالشهيدين أبو حمدية وجرادات .
أثناء زيارته لسجن الشارون التقى أيضا مع ضابط الأسرى ( קצין האסירים ) ، وحثه على متابعة الوضع الصحي للأسيرة ( لينا ) ، وأبلغه بما تم الاتفاق عليه مع مدير مصلحة السجون ومكتب الوزير ، ودعاه إلى عدم الاعتماد على العيادة في السجن حيث أثبتت التجربة أنها ليست أكثر من أقبية لتعذيب الأسرى ..
كما وقدم الشيخ صرصور في اللقاء مع ( لينا ) تقريرا مفصلا حول آخر الاتصالات مع الجهات السياسية والأمنية ، والمكاتبات التي تمت حتى الآن معها ، وكذا نتائج التنسيق مع المحامية المكلفة بتمثيلها ، حيث انصب الحديث على فرص الإفراج عنها في إطار ( لجنة الثلث ) والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها لبحث طلبها في بداية شهر تشرين أول / نوفمبر المقبل .
كما وتم تحديد العوامل المختلفة المؤثرة في قضية الثلث سلبا وإيجابا ، والتشاور حول أقصر السبل وأنجعها في سبيل الوصول إلى الإفراج المبكر عنها أسوة بزميلتها الأسيرة المحررة ( ورود قاسم ) ..
هذا وأبدت الأسيرة ( لينا ) أملها في الاستجابة لطلبها بتخفيض ما تبقى من مدة حكمها ، حتى تعود إلى الحياة العادية من جديد ، مؤكدة على أن في جعبتها عدد من المشاريع الاجتماعية – الثقافية التي تنوي تنفيذها بهدف الرقي بمجتمعها وبالذات قطاع الشباب الذين هم في أمس الحاجة للرعاية المميزة لإعدادهم وتأهيلهم لحمل مسؤولية البناء والتنمية ، أملا في مستقبل واعد وأفضل .