مسيرة كشفية تجوب شوارع وازقة بلدة الزبابدة

نظمت مجموعة كشافة ومرشدات مار جوارجيوس للروم الارثوذكس مسيرة كشفية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك تحت رعاية بلدية الزبابدة وبالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الزبابدة منطقة الشهيد نعيم خضر ومشاركة مجموعة الكشاف الوطني وسامي ابراهيم رئيس بلدية الزبابدة والاب طعمة داود راعي كنيسة مار جوارجيوس للروم الارثوذكس في الزبابدة وسماحة الشيخ عماد داود امام مسجد الزبابدة القديم ومحمد تركمان امين سر حركة فتح في الزبابدة وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من اهالي البلدة.
وبدأت المسيرة الكشفية من ميدان الشهيد نعيم خضر امام مسجد الزبابدة القديم حيث جابت ازقة وشوارع البلدة قبل ان تستقر في ميدان الشهيد جهاد شرقاوي امام مسجد عبد الله بن رواحة وسط فرحة وسرور وبهجة احتفالا بحلول عيد الاضحى المبارك بين اهالي البلدة.
ورحب وجدي شاهين قائد مجموعة كشافة ومرشدات مار جوارجيوس بالمشاركين ناقلا تحيات مدير جمعية الكشاف الفلسطيني وكشاف الارثوذكس للمحتفلين بعيد الاضحى خاصة في الزبابدة مؤكدا على انها مبادرة كشفية في كل مدن الضفة للاحتفال بهذه المناسبة العطرة.
بدوره قدم الاب داود باسم كنيسة الروم الارثوذكس ووكلاء الكنيسة ومؤسساتها المختلفة التهاني والتبريكات للاخوة المحتفلين بعيد الاضحى المبارك مقدما الدعم والتاييد والتهنئة لفخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بهذه المناسبة ومتمنيا ان تعود هذه المناسبة وقد تحققت امال الجميع.
من جانبه شكر الشيخ داود الجميع لمشاركتهم بهذا الاحتفال مؤكدا على عمق العلاقة الاخوية بين ابناء الشعب الواحد ومجددا العهد للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية وكل الدعم في هذه الاوقات الصعبة التي يمر به شعبنا الفلسطيني.
وقدم محمد تركمان امين سر حركة فتح في الزبابدة التهنئة لكافة ابناء البلدة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك شاكرا لكل من عمل لانجاح هذه المبادرة وخص بالذكر مجموعة كشافة مار جوارجيوس وبلدية الزبابدة وكافة القائمين على هذه المبادرة مؤكدا الالتفاف خلف قيادة فخامة الرئيس محمود عباس في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
واكد سامي ابراهيم رئيس بلدية الزبابدة في كلمة البلدية على اهمية هذه المبادرة في هذه المناسبة العزيزة مهنئا كافة ابناء البلدة وشعبنا الفلسطيني عموما بحلول عيد الاضحى المبارك مؤكدا الوقوف صفا واحدا خلف فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وما يتعرض له شعبنا من ظلم واضطهاد من قبل الاحتلال وخاصة المسجد الاقصى المبارك ومحاولة تقسيمه مكانيا مؤكدا ان المسجد الاقصى وكنيسة القيامة لنا وستبقى لنا.