حائط مصفح بالأقصى وحريق بالمصلى القبلي

تاريخ النشر: 28/09/15 | 9:39

في سابقة خطيرة للغاية منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، أدخلت قوات الاحتلال أثناء اقتحامها المسجد الأقصى صباح اليوم حائط مصفح متنقل لاقتحام المصلى القبلي والضغط على المعتكفين لاعتقالهم، وأفاد شهود عيان عن اندلاع حريق داخل المصلى.
وكان نحو 200 عنصر من قوات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في تمام الساعة 6:47 من باب المغاربة، وقاموا بإطلاق وابل كثيف من قنابل الصوت والغاز في رحابه، فيما اعتلت القوات الخاصة سطح المصلى القبلي بالسلالم، وقامت بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي على المعتكفين داخله. وأفاد شهود عيان عن استخدام قوات الاحتلال الات حفر كهربائية “كونغو” لتدمير نوافذ المصلى القبلي الشرقية، وتمركز القناصة عندها.
وفي رحاب المسجد الأقصى اعتدى عناصر الاحتلال بالضرب المبرح على النساء والرجال المصلين عند ميضأة الكأس وقاموا بمحاصرتهم ومحاولة إخراجهم خارج أسوار المسجد.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت فجر اليوم الحواجز والمتاريس الحديدية في محيط المسجد الأقصى ونشرت عناصرها المدججة على مداخله ومنعت دخول المصلين ممن هم دون سن الـ 50، تلاه منع جماعي بعد الساعة السابعة والنصف صباحا.
ويرابط عند أبواب المسجد الأقصى وخاصة أبواب حطة والمجلس والسلسلة، في هذه الأثناء، العديد من أبناء القدس والداخل الفلسطيني بعد منعهم من الدخول، بينما تسعى قوات الاحتلال لتأمين مسارات اقتحامات للمستوطنين بعد توجيه جماعات الهيكل وأوساط إسرائيلية دعوات لاقتحام المسجد الأقصى اليوم تزامنا مع عيد العرش العبري
من كيوبيرس
وقد عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً جاء فيه ما يلي: ” استمرارا إلى أحداث يوم أمس الاحد بالحرم القدسي الشريف ، التي تخللها قيام مجموعه من الشبان المسلمين، بعضهم ملثمون، باعمال اخلال بالنظام والشغب بالحرم القدسي الشريف على الرغم من الإجراءات التي تم أتخاذها من قبل الشرطة من أجل افساح المجال امام المصلين المسلمين من الوصول بحرية إلى الحرم القدسي ، مع عدم فرض الحد الأدنى للسن وتقييدات وذلك لتمكينهم من الاحتفال باخر ايام العيد ، تقرر الليلة الماضية فرض الحد الأدنى من السن على المصلين المسلمين المسموح لهم الدخول الى الحرم القدسي الشريف والكل من أجل الحفاظ على السلامة العامة.
هذا وكانت مجموعة من الشبان المخلين بالنظام ومثيري الشغب قد تحصنوا داخل المسجد الأقصى المبارك، وأقامو خلال ساعات الليله الماضية حواجز لمنع إغلاق الباب الأخير من المسجد الاقصى وحتى أقامو ايضا حواجز في الساحة المؤدية إليه.وبالتالي شرطة القدس قامت بعدة نشاطات شملت محادثات مطولة مع إدارة الأوقاف لتمكينهم من تفكيك التحصينات واخراج المخلين بالنظام مثيري الشغب الذين تحصنو أثناء ساعات الليل في المسجد مع النوايا المبيته للتسبب والقيام في الاخلال بالنظام مع الاشتباك ومواجهه قوات الشرطة والمس في نظم الزيارات اليومية كما وباقي المصلين المسلمين في الحرم .
هذا وبعد استنفاد كل المحاولات لمعالجة الوضع في سبل الحوار والتعاون من أجل اعادة السلامه والسكينه والأمن في ارجاء الحرم ، بما في ذلك الحوار مع إدارة الأوقاف حثا على موازنة الامور والمسؤوليه واعادة النظام وإدانة أعمال العنف في المكان المقدس، لم يبقى لدي الشرطة خيار سوى المبادرة إلى اتخاذ خطوات للامساك بزمام الامور وللاستيلاء على الوسائل الخطره التي استهدفت تنفيذ اعتداءات وهجمات خطرة على الزوار ورجال الشرطة، وبما في ذلك تعريض حياتهم انفسهم والمصلين المسلمين للخطر .والى كل ذلك قامت قوات الشرطة تحت قيادة قائد منطقة القدس ، اللواء موشيه (تشيكو) أدري بالدخول الى باحات الحرم القدسي في حوالي الساعه 06:45، صباح اليوم الاثنين وبحيث سارع الشبان الملثمين الذين قامو بالقاء الحجارة والزجاجات بالهرب إلى داخل المسجد الاقصى متحصنين بالمسجد المحصن مسبقا من قبلهم مع مجموعة كاملة كبيره من التدابير الخطيرة التي اعدوها هناك مسبقا.
ومن داخل المسجد الاقصى القى المهاجمين المخلين بالنظام اتجاه قوات الشرطه وحرس الحدود العديد من الزجاجات الحارقه التي تحطمت، واشتعلت فيها النيران وتسببت بحريق عند مدخل المسجد، وكذلك من داخل المسجد القيت زجاجات مع مواد التي يتم تحديد ماهيتها بعد كما وتم إطلاق المفرقعات والألعاب النارية، مما يشير إلى تحويل المسجد الى مستودع للوسائل الخطرة التي يحتمل أن تكون قاتلة وتشكل خطر داهم للمصلين الابرياء ورجال الشرطة وعليه قامت الشرطة عند مدخل المسجد، بوضع وسيلة لمنع مرور وعبور الحجارة والوسائل الخطيرة التي يتم القاءها من داخل المسجد، جنبا إلى جنب اصطفاف فريق من الشرطة قربا من هناك وافتتحت باحات الحرم القدسي امام الزوار في الوقت المحدد وبالمسار الكامل.
هذا ومن بعدها واصل الشبان من داخل المسجد الاقصى بالقاء الحجاره والمفرقعات والزجاجات الحارقه التي تم التصدي لغالبيتها من قبل الوسيله التي وضعتها الشرطة على مدخل المسجد وتعذر مرورها وعبورها مع قيام قوات الشرطة بتفاني وبعزيمه من اجل ازالة التحصينات واعادة النظام والحفاظ على السلامه العامه ونظم الزيارات المتبعه
هذا وليس بغني عن التوضيح ان شرطة القدس تبذل جهودا استثنائية جباره من اجل افساح المجال امام كافة الزوار والمصلين القادمين للمدينه ومن كافة الاطياف ، كل من اداء شعائره وعاداته الخاصه بأمان وبحرية كما والارتياد والوصول الى الاماكن المقدسه بسلام وامان .
والإجراءات التي قام بها المخلين بالنظام مثيري الشغب من المسلمين في الحرم القدسي الشريف صباح اليوم وشملت القاء زجاجات المولوتوف الحارقه والوسائل الخطرة الأخرى من داخل المسجد هي تدنيس مستهجن لمكان مقدس والشرطة لن تسمح لأحد في أن ينتهك حرية العبادة وايذاء مشاعر المصلين قرب جميع الأديان والاطياف والشرطة تعمل بكل الوسائل المتاحة امامها لإلقاء القبض على المخلين بالنظام مثيري اعمال الشغب العنيفة مع تقديمهم للعداله واتخاذ كافة الاجراءات القانونيه القضايية المتاحة ضدهم
هذا ويشار الى ان قوات معززه من الشرطة تنتشر في شتى انحاء المدينه وتركيزا على شرقي القدس والبلده القديمه ومحاور الطرقات المؤديه وتخوم الحرم القدسي الشريف وحائط المبكى حفاظا على النظام والامن والامان والسلامه العامه جنبا الى جنب التصدي بحزم وصرامه لاي محاوله للاخلال في ذلك من قبل اي طرف او طيف او عنصر او جهة كانت ومن دون اي استثناءات او تحيزات ما”. الى هنا نص البيان
rre (1)

rre (2)

rre (3)

rre (4)

rre (5)

rre (6)

rre (7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة