إعتقال 90 ألف فلسطيني منذ ال 2000

تاريخ النشر: 30/09/15 | 7:04

أفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، أنه منذ بدء انتفاضة الأقصى يوم 28 أيلول (سبتمبر) 2000 ولغاية اليوم، سُجلت أكثر من (90) ألف حالة اعتقال، وأن تلك الاعتقالات طالت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني دون استثناء، وشملت مرضى وجرحى ومعاقين وكبار السن، وأن جميع من اعتقلوا، تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي، أو المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة.

وأكدت وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان تلقته “قدس برس” الأحد (27|9) أن من بين مجموع الاعتقالات نحو (12) ألف حالة اعتقال لأطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، ولايزال منهم نحو (200) طفل يقبعون في سجون الاحتلال ،ونحو (1200) حالة اعتقال لفتيات وطالبات وأمهات ومرابطات في المسجد الأقصى، بينهن (4) مواطنات وضعن مولودهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة، فيما لا تزال نحو (25) مواطنة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلية أقدمهن الأسيرة “لينا الجربوني” المعتقلة منذ العام 2002، إضافة الى اعتقال المئات من السياسيين والأكاديميين والاعلاميين والرياضيين، وأكثر من (65) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من الوزراء السابقين.

وأصدرت سلطات الاحتلال خلال الفترة المستعرضة نحو (25) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها نحو (480) معتقلا رهن الاعتقال الإداري، مما دفع عدد من المعتقلين الإداريين خلال السنوات الأخيرة الى خوض اضرابات عن الطعام، فردية وجماعية، احتجاجا على استمرار اعتقالهم اداريا دون تهمة أو محاكمة، وللتصدي لسياسة الاعتقال الإداري، ولا يزال هناك عدد من المعتقلين الإداريين يخوضون اضرابا عن الطعام منذ نحو (37) يوما.

وأضافت الهيئة، أنه ونتيجة لاتساع حجم الاعتقالات وازدياد أعداد المعتقلين أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إعادة افتتاح عدد من المعتقلات كـ “النقب” و”عوفر”، وتشييد سجون جديدة وبظروف أكثر قسوة كسجن “جلبوع” عام 2004 بجوار سجن “شطة” في غور الأردن جنوب بحيرة طبريا، وسجن “ريمون “المجاور لسجن “نفحة” في صحراء النقب والذي افتتح عام 2006.

و ذكرت بأن (83) معتقلاً استشهدوا منذ عام 2000 نتيجة التعذيب و الإهمال الطبي، أو جراء استخدام القوة المفرطة ضد المعتقلين، والقتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال، مما رفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (206) شهيداً، بالإضافة الى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون أمثال مراد أبو ساكوت، وفايز زيدان وزهير لبادة وزكريا عيسى وهايل أبو زيد وسيطان الولي واشرف أبو ذراع وغيرهم .

وبيّنت “هيئة الأسرى” أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبعدت منذ العام 2000 ولغاية اليوم نحو (290) مواطناً من الضفة الغربية والقدس إلى قطاع غزة والخارج، بشكل فردي أو جماعي، فيما الغالبية العظمى منهم أبعدوا ضمن اتفاقيات فردية وصفقات جماعية، وأن (205) منهم أبعدوا ضمن صفقة تبادل “شاليط” في تشرين أول (أكتوبر) 2011.
عن هيئة شؤوون الأسرى

05

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة