طفل فلسطيني أسير مهدّد ببتر قدمه
تاريخ النشر: 28/09/15 | 19:55أفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” بأن وضع الطفل الفلسطيني الأسير عيسى أحمد عدنان المعطي القابع في مستشفى “هداسا عين كارم” لا يزال “صعبا وحرجا”، بعد اعتقاله وإصابته بالرصاص من نوع “دمدم” المتفجر في قدمه على يد جنود الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بتاريخ 18 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وقال محامي الهيئة طارق برغوث الذي زار الأسير في المستشفى، “إن وضع الطفل صعب وحرج ومن المحتمل أن يتم بتر قدمه اليمنى بسبب تهتكها نتيجة إصابته بالرصاص”، مشيرا إلى أن الطفل ذو الأعوام الـ 13 يقبع في المستشفى تحت الحراسة المشدّدة، حيث أنه مقيّد اليدين إلى السرير.وأضاف برغوث: “نحن نسعى لاستصدار قرار بالإفراج عنه بسبب صغر سنه وبسبب أوضاعه الصحية القاسية”، محملا جنود الاحتلال المسؤولية عن صحة الطفل المعطي.واعتبر أن إطلاق النار على الأطفال وبشكل قاتل يأتي في سياق قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تجاه الأطفال راشقي الحجارة، مضيفا “هذه القرارات هي بمثابة قرارات إعدام ميداني عن سبق إصرار”.
يذكر أن الطفل المعطي قد خضع لعملية زراعة شريان في قدمه اليمنى ولكنها لم تتكلّل بالنجاح، ممّا ينذر باحتمالية قطع قدمه وإبقائه عاجزا عن المشي بصورة طبيعية.