مسيرة في نابلس تضامنا مع الاسرى المضربين

نظمت فصائل ومؤسسات وفعاليات نابلس الاثنين، مسيرة جماهيرة حاشدة في ميدان الشهداء وسط المدينة تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام. وشارك في المسيرة ممثلو القوى والفصائل والمؤسسات المختلفة، الى جانب ذوي الاسير بدر الرزة من مدينة نابلس والمضرب عن الطعام منذ 20/8/2015. وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور للاسرى، كما رفعوا اللافتات ورددوا الهتافات التي تؤكد وقوف شعبنا الفلسطيني خلف قضية الاسرى العادلة، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لانقاذ حياتهم.
والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة، اكد فيه ان “شعبنا بكافة قواه وفصائله ومؤسساته الرسمية والاهلية يقف موقفا موحدا وداعما لقضية الاسرى، ويقول بانه قد بلغ السيل الزبى، وانكم ايها الأسرى لستم وحدكم في هذه المعركة”. وطالب رباح بأن تتضمن كلمة الرئيس محمود عباس المرتقبة في الامم المتحدة تأكيدا على اهمية قضية الاسرى باعتبار حريتهم لا تقل اهمية عن حرية الوطن، وان على المجتمع الدولي ان لا يظل صامتا حيال هذه القضية العادلة.
والقى أمين سر حركة “فتح” في نابلس، جهاد رمضان كلمة باسم فصائل وفعاليات ومؤسسات المحافظة، قال فيها “إن شعبنا على اختلاف فصائله وتياراته ينتصر للاسرى بشكل عام وللمضربين منهم بشكل خاص، الذين يواصلون حربهم المفتوحة لكسر سياسة الاعتقال الاداري”.
بدوره، القى الاسير المحرر حسام الرزة (والد الاسير بدر الرزة) كلمة باسم العائلة، اعرب فيها عن شكره لكافة الفصائل والمؤسسات، مؤكدا أهمية التواصل مع الجماهير وتحريكها بدلا من النكفاء خلف ابواب الاجتماعات المغلقة