طهران تؤكد وفاة 4700 حاج بحادثة منى
تاريخ النشر: 29/09/15 | 11:31ارتفع عدد الضحايا من الحجاج الإيرانيين جراء التدافع في منى إلى 228 حاجًا، وفقا لتصريحات أدلى بها رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيراني سعيد أوحدي، معربًا عن اعتقاده أنّ عدد ضحايا حادثة التدافع في مشعر “منى” في السعودية، أول أيام عيد الأضحى، بلغ 4700 حاجًا على الأقل. وقال: “إن عدد الإيرانيين الذين لا نعلم شيئًا عن مصيرهم 248 شخصًا، ونخشى من ارتفاع عدد الوفيات” على حد تعبيره.
هذا، وزعم اوحدي قائلا: “ما لا يقل عن 3000 جثة لا تزال داخل 21 شاحنة بانتظار تشخصيها وإخلائها”، موضحًا أنّ 27 إيرانيا آخرين لا يزالوا في المستشفيات، وسينقل قسم كبير من جثث الضحايا الإيرانيين الثلاثاء إلى طهران.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قرر اختصار زيارته لنيويورك، حيث تحدث أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للمشاركة في المراسم التي ستُقام للضحايا. واتهم روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السعودية بـ”التقصير” على خلفية حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة.
وقال: “إن الحجاج الذين قضوا في التدافع كانوا ضحايا تقصير من قبل الذين كلفوا تنظيم الحج مطالبا بـ”تحقيق دقيق حول أسباب هذه الكارثة”، مضيفا: “أنّ الألم والحزن اللذان ألمّا بملايين المسلمين يتجاوزان التعويضات المادية”، وقال: “إنّ الرأي العام يطالب بأن يحترم المسؤولون السعوديون تعهداتهم الدولية”، خصوصا من خلال السماح بنقل سريع لجثامين الضحايا إلى بلدانهم.
وينتظر وفد إيراني برئاسة وزير الصحة حسن هاشمي التوجه إلى السعودية للإشراف على عمليات نقل الجثث والبحث عن المفقودين، لكنه ينتظر منذ ساعات في مطار طهران الحصول على إذن سعودي للمغادرة إلى جدة، وفق ما نقلت الوكالة الإيرانية الرسمية الاثنين عن مسؤول لم تكشف هويته. وكان مقررا أن يترأس هذا الوفد وزير الثقافة الإيراني علي جنتي، لكن السلطات السعودية رفضت منحه تأشيرة، بحسب معلومات للصحافة المحلية.
لا يجوز من ناحية اسلاميه ان يدخل المشركين مكه فكيف يسمح للايرانيين ان يحجوا وهم اصلا مشركين وليسوا مسلمين وخم من تسبب بالحادثه وعن عمد