الشيخ حسام أبو ليل: سنظل نرابط ونعتكف بالأقصى
تاريخ النشر: 30/09/15 | 12:41قال الشيخ حسام أبو ليل – النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – بأن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ستواصل عملها في الدفاع عن القدس والأقصى بالرغم من سياسات الاحتلال الإسرائيلي والتضييقات التي يمارسها بحق المدافعين عن الأقصى من أهل القدس والداخل الفلسطيني والحركة الإسلامية ومؤيديها.
وجاءت أقوال الشيح حسام أبو ليل بعد حملات مداهمة وتحقيقات متكررة واعتقال وإبعاد عن القدس والأقصى للعشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني من بينهم قيادات ومناصرين للحركة الاسلامية في الداخل وفي المقدمة منهم الشيخ أبو ليل والشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية – والدكتور سليمان أحمد اغبارية – رئيس دائرة القدس والأقصى في الحركة الإسلامية، وفي ظل حملة تحريض من أذرع الاحتلال السياسية والإعلامية، والتهديد بالاعتقال الإداري وتصعيد الملاحقة، في محاولة من الاحتلال لردع الحركة الإسلامية ونشاطها في الدفاع عن أولى القبلتين.
وفي رده على استفسار “كيوبرس” حول حملات استهداف الحركة الإسلامية والمسجد الأقصى قال الشيخ حسام أبو ليل: “هذا أيضاً استمرار للسياسة الهمجية التعسفية الظالمة الاحتلالية من المؤسسة الإسرائيلية لتفريغ المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، وكل من يقف الآن في الصف الأول في الدفاع عن المسجد الأقصى من أهل القدس والداخل الفلسطيني، وهو استمرار لما أعلنت عنه حكومة الاحتلال من تفريغ المسجد الأقصى وسياسة التقسيم الذي تسعى اليه. والذي سيفشل ان شاء الله تعالى”.
وأضاف: “لذلك هي إجراءات تعسفية، يوماً بعد يوم، في ظل الموقف الإسلامي والعربي العام، لكن نقول بشكل صريح كل هذه الإجراءات التعسفية الظالمة الاحتلالية – التي هي مرفوضة أصلاً – وما سينبع عنها وما سيتبعها بعد ذلك، ستفشل ان شاء تعالى، لأن صمودنا على حقنا وثباتنا على حقنا، ولأننا سنبقى نرابط في المسجد الأقصى ونعتكف فيه وحوله وعند بواباته، وفي شوارع القدس سنظل نرابط ونعتكف وننادي ونصيح وندفع من أموالنا وأشخاصنا وشبابانا وأهلنا، وسنبقى نقول الأقصى لنا فقط، ولذلك لن توقفنا هذه السياسة عن ممارسة واستمرار ممارستنا لحقنا في العبادة والدفاع عن المسجد الأقصى”.
وتابع الشيخ أبو ليل: “المؤسسة الإسرائيلية تراقب وتصور وتتابع يوماً بعد يوم، وترى فعلاً من هم في الميدان ومن هم الذين ينشطون في الميدان، خاصة من قيادة الحركة الإسلامية المباركة ومن أبنائها ومحبيها وكل من يدافع عن الحق الإسلامي والعربي والفلسطيني في المسجد الأقصى.
وقال الشيخ أبو ليل أن المؤسسة الاسرائيلية تراقب من هؤلاء الذين يدافعون عن الأقصى، باعتبار أنهم يشكلون عقبة أمام مشروعهم الأسود لتنفيذ مخطط التقسيم، لذلك هي الآن تقوم بمثل هده الاجراءات الظالمة من الإبعاد والسجن وغيرها.
وأردف قائلا: “يظن الاحتلال من خلال هذه الاجراءات أنه سيرهبنا، هذه سياسة نعرفها قديماً ونعرفها اليوم ولعلها ستكون أقسى في المستقبل، نحن مستعدون لها ومستمرون في دورنا. الحركة الإسلامية نذرت نفسها للدفاع عن دعوتها والدعوة الإسلامية وحقنا الأبدي في المسجد الأقصى، وحقنا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولن ترهبنا مثل هذه السياسات الفاشلة والظالمة، التي هي دليل إفلاس الاحتلال الإسرائيلي الزائل غير مأسوف عليه”.
محمود أبو عطا – كيوبرس