يوم دراسي "مسيرة نجاحات وتحديات" باكاديمية القاسمي

بمبادرة هي الأولى من نوعها بالوسط العربي لمؤسسة مسيرة التي تضم جمعيات ومؤسسات تعمل من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط العربي وذلك بإقامة أول يوم دراسي سمي "مسيرة" نجاحات وتحديات.

معهد النهوض بالصم في إسرائيل جمعية ملبات, مركز الطفولة, جمعية المنارة, المجتمع الوصيل, فن التأهيل وجمعية المنال- كلها مؤسسات تدير مشاريع نيرة وخيرة لأبناء مجتمعنا العربي ومن ضمنها مشروع مسيرة التي يشرف على ادارته المهنية السيدة سعاد ذياب-مديرة مشروع مسيرة في الجوينت الاسرائيلي.

هذا واستقبلت بلدية باقة الغربية هذا اليوم بكلمات من رئيس البلدية المحامي مرسي أبومخ اللذي بدوره شكر القائمين على مثل هذا اليوم, ومن ثم عرض على الجمهور البعض من مشاريع البلدية والمركز الجماهيري لذوي الاحتياجات الخاصة وأبدى استعداده التام من أجل أي مشروع لخدمة هذه الطبقة من الناس واحتضنته اكاديمية القاسمي التي عودتنا دائما على الشراكة وخدمة المجتمع واستمعنا الى كلمة الدكتور وسيم اغبارية مرحبا بالجميع وبدوره اشاد بالمبادرة وأكد استعداد الاكاديمية الدائم للشراكة.

سعاد ذياب-مديرة مشروع مسيرة في الجوينت الاسرائيلي تحدثت عن النظرة المستقبلية لصالح ذوي الاعاقات في المجتمع العربي, ومندوبة صندوق مسيرة السيدة سامية عبد الرازق أكدت أهمية دعم الجمهور لهذه الشريحة من المجتمع.

الاعلامية القديرة ايمان القاسم كانت بعرافة الحفل وكما عهدناها كانت بإطلالتها الثقافية حيث أبهرت الجميع بكلامها وأسلوبها الجميلان, وتخلل اليوم عرض شرائح لمنظمات "مسيرة" من الانسة رنا أبو يونس من جمعية ملبات, ومنصة نقاش حول الأنشطة داخل منظمات مسيرة بإدارة الانسة روز عامر من معهد النهوض بالأصم ثم استمعنا الى قصص النجاحات من ذوي الاحتياجات الخاصة من على المنصة اللذين أبهروا وجعلوا العيون تدمع لما قالوا.

كلمات البلبل الشادي استمعنا اليها من المطربة العملاقة دلال أبو امنة التي أبكت عيون الجمهور بكلماتها الداخلة الى القلوب عن هذه الطبقة من المجتمع وأرسلت رسالة الى الجميع بصوتها العملاق أن لا شيء يقف أمام ارادة الانسان.

ومسك الختام كانت كلمة السيد محمد أبومخ مدير مؤسسة فن التأهيل للصحة النفسية الذي بدوره لخص اليوم الدراسي وأشاد بعمل المؤسسات وعمل السيدة سعاد ذياب وشكر جميع من لبى الدعوى وأثنى على المذيعة والإعلامية السيدة ايمان القاسم والمطربة الفنانة دلال أبو أمنة وأكد على ضرورة الاستمرار في العطاء والمبادرة الى اقامة ايام دراسية أخرى.