كتاب مفتوح الى الشيخ رائد صلاح
تاريخ النشر: 30/05/13 | 2:06اخي الشيخ الحقيقه انني معجب بخطاباتك وتجوالك وحرصك على الامه الاسلاميه
ولكن فوجئت وتعجبت بانك لم تتطرق الي موضوع ملف الحج والعمره عل الاطلاق..اليس المعتمرين من الاسلام. الا يهمك صوت الاستغاثه اللذي وجهوه اليك يا شيخ. والمعاناه اللتي لاقوها في العمرات الاخيره خاصه. الم تسمع بها.لماذا هذا الصمت الرهيب عن ملف الحج والعمره طوال هذه السنين.اهذا غايه بنفس يعقوب.
لقد وضع سابقا بين يديك ملف وتقرير لجنه تقصي الحقائق اللتي وضعها اصحابك من الحركه ومحمد زيدان .ذالك التقرير اللتي يقشعر لها الابدان من اعترافات القيمين على تسفير الحجاج الا وهي (لجنه التنسيق) هذه لجنه تمزيق وليس تنسيق
اللتي حتي لم تحترم امضائها للجنه التقصي.وانت ليس هنا بل ليس هناك لا هنا ولا هناك يا شيخ الاقصى.
ان مسرحيه الحج والعمره تذكرني بحكايه من فلكلورنا الفلسطيني الي نط عن الحمار وقال هيك كنا. انها تلك الانتخابات الغامضه وهي بالاحري(تعيينات) واللتي اشرفت عليها ووافقت على تركيبها وهو الوضع ذاته قبل التقرير وبعده.
وهذا الوضع المخزي المبكي يذكرني بقول الرسول عليه الصلاه والسلام" لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين" هذا الواقع المر فرض على معتمرينا فرض لعنه اللدغ زياره بيت الله الحرام .ذالك اللدغ جاء غصباً وقسراً مرات ومرات! ولا حياه لمن تنادي..
يقول رسولنا الكريم" الدين النصيحه" وانا انصحك بان تبث في هذا الملف الشائك
افضل من الصمت لان الصمت علامه الرضا.والا عليك التخلي من هذا الملف
لانك مسؤول امام الله وامام المسلمين تانيا اللتي عانعها ويعانيها المعتمرين.
ليس لك ولهذه اللجنه اللتي لم تستطع حمل هذا العبء الكبير. بل تمسكتم بنهج سقيم.وتعاملتم مع معاناه المعتمرين وشكاواهم بنهج الاعمي والاصم. فدعوا هذه المسؤوليه الجليله لاهلها..
من الصعب يا شيخ ان تضحك علينا وعلى عقولنا بانك لا تعلم ولا تعرف بكل ما دار ويدور بكواليس هذا الملف. وهذا ما روى في الحديث ثلاته اول من تصعر بهم النار
منذ 3سنين بعثنا لك رساله بهذا الخصوص وقلت حينها لا اريد ان اتدخل بلحج والعمره ..فماذا جري اليوم انت من المسؤلين الخمسه عن لجان الحج والعمره..
1)العالم اللذي اعطاه لله العلم ولم يعمل به ولم يكن لوجه الله
2) ولشهيد اللذي خرج يقاتل حميه ولم يكن في سبيل الله
3) والمنفق اللذي انفق ماله ليقول عن الناس.
اللهم اني بلغت
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين