ندوة بعنوان "الجزيئ الالهي" بمركز أبحاث المثلث بكفرقرع
تاريخ النشر: 02/06/13 | 7:23استضاف مركز أبحاث المثلث في مقره بقرية كفرقرع البروفيسور ايرز عتصيون العالم الفيزيائي من جامعه تل ابيب والمختص بالفيزياء النوويه والتي تبحث بعلم الجزيئات النوويه متناهية ألصغر حيث ألقى محاضرة بعنوان — ثورة في الفيزياء… اكتشاف الجسيم الذي يفسر نشأة الكون والملقب ب "الجزيء الإلهي".
وقد استعرض البروفيسور ايرز عتصيون فيها اخر التطورات في هذا العلم والتي ادت الى اكتشاف عملي من خلال التجربه للجزيء بوزون هيغز.
يجدر بالذكر أن بحثا متطورا كهذا يحتاج الى معدات ومختبرات في غاية التقدم وباهظة التكلفه ولذلك يتم هذا البحث في المركز للبحث النووي (CERN) في جنيف والذي يعد الاكثر تطورا في العالم في هذا المجال.
قام الدكتور ابراهيم يحيى المدير العلمي لمركز ابحاث المثلث بتقديم العالم للجمهور الكبير والذي تعدى الثمانين مشارك.
من خلال كلمته قام الدكتور ابراهيم بربط أهميه هذا الاكتشاف الكبير بالعالم العربي البارز ابن الهيثم والذي كان من أوائل العلماء الذين اولو التجربة العمليه اهميه كبيره الى جانب تطوير النظريات كما هو الحال في اكتشافاته الكثيرة في علوم البصريات والرياضيات والتي تلائم كثيرا قصه البوزون هيغز التي تنبأت النظريات بوجوده منذ أكثر من أربعين عاما.
البروفيسور ايرز عتصيون أستاذ في قسم الفيزياء في جامعه تل ابيب مختص في الفيزياء النوويه وقد امضى شوطا طويلا في السنوات الأخيرة ضمن مجموعه كبيره من العلماء في البحث عن الجزيء المذكور.
الجزيء "بوزون هيغز" والذي يسمى بالجسيم الالهي يعتبر حتى هذه المرحله الجزيء الاخير والذي يغلق مجموعه الجزيئيات النوويه التي تفسر الفيزياء النوويه والمواد يشكل عام.
النظريات الفيزيائيه والمعادلات الرياضيه توقعت وجود هذا الجزيء منذ أكثر من أربعه قرون مما أدى الى توظيف كم كبير من التجارب والعلماء للبحث عنه مما يفسر الضجة الإعلاميه التي تلت هذا الاكتشاف. فيزيائيا, تفاعل الجزي هيغز مع باقي الجسيمات النوويه يعطيها صفه الكتله ولذلك يعد هذا الجزيء الجسيم الحامل لقوه الجاذبيه كما هو الحال مع باقي القوى الفيزيائيه الثلاثة والتي تم التعرف سابقا على الجسيمات التي تحملها.
وفي نهاية الندوة تم افتتاح باب الأسئلة والنقاش والذي أظهر مره أخرى مدى اهتمام الجمهور المشارك بالعلوم بشكل عام وبعلم الفيزياء وعلوم الطبيعة بشكل خاص.
بداية بودي شكر مركز أبحاث المثلث على مبادرته لهذه المحاضرة الشيقة وأن أثني على جهود السيدة عبير يحيى في الدعوة لها ونجاحها باستقطاب هذا العدد الكبير من الحضور وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي الحديث والمتقدم.
مرة اخرى يبرهن على ان العلوم والابحاث العلمية تشكل واحدا من محاور النهوض الثقافي الذي يجب رعايته وتشجيعه. مثل هذه المحاضرة ومثيلاتها يجب ان تتحول الى نشاط متكرر وبوتيرة أعلى لكي تؤتي تأثيرها خاصة على الجيل الشاب. ومن الواجب ان يقوم المجلس المحلي ومدارس كفر قرع على الاقل بالمساهمة بشكل فعال في انجاحها وزيادة مشاركة الطلاب بها.
ان مشاركة عدد كبير من اخوتنا اليهود في الحاضرة لهو دليل على دور العلم بانشاء وتقوية اواصر المشاركة وعلى كونه مجالا للتفاعل الحضاري والذي يجب ان يوظف في تدعيم الحوار الثقافي والتعامل الندي لدعم تحقيق المساواة للجماهير العربية.
واخيرا، اتمنى على المجلس المحلي بتقديم المساعدة التقنية اللازمة لمركز الابحاث من اجل تفعيل قاعة المحاضرات بظروف أفضل.
ندوه مفيده ورائعه اتمنى دوما لكم المزيد من التقدم والنجاح.
لم نسمع ولم نعلم بمثل هذة الندوات لال عندم تتنتهى عن طريق موقع بقجة والسؤال هل توجة الدعوات لاشخاص وعينة او الدعوة تكون عامة . ولفت انتباهي رسالة الشكر من الدكتور حسام الى السيدة عبير يحييى بدعوتها الى الدعوة ارجو في المرة القادمة ان تكون الدعوة عامة وليس لاشخاص معينين لان هذا المعهد للجميع وليس الافراد معينة
للاخ المعلق رقم 3
لقد تم نشر الدعوة في موقع بقجة لمدة اسبوع كامل حيث كانت الدعوة مفتوحة للجميع وبدون استثناء.
التجريح من وراء الكواليس لا يسهم للخير والعطاء وهذا ليس من شيمنا في هذا البلد
باسمي وباسم طاقم مركز ابحاث المثلث وجمغية الزهراوي لدراسة العلوم العربية الاسلامية اتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى كل من ساهم في انجاح هذه الندوة العلمية وخاصة جمهور المستمعين الذين لبوا الدعوة. اود ايضا ان اشكر السيده عبير يحيى على مجهودها الكبير للتواصل مع الاستاذ ايرز عتصون في مسرعات سيرن في سوسريا وتنسيق سفره ومحاضرته للوصول الى مركز الابحاث . لقد بذل مركز الابحاث جهودا كبيرة كعادته لتوصيل البحث العلمي الى جمهورنا الكريم واطلاعه على الحدث العلمي من منابعه.
على الرغم من ان المحاضر استطاع بشكل جذاب اطلاعنا على الاكتشاف العلمي الرفيع من خلال الشرح المبسط والصور الشيقة لاكبر مسرع في العالم الا انه لم يتطرق الى الدور الانساني وخاصة الفلسفي من وراء هذا الاكتشاف . لقد اقتصر دور المحاضر فقط على الناحية العلمية المجردة.
كنت اتمنى ان يدور هنالك حوار مع الجمهور باسقاطات هذا الاكتشاف الهام على قضايا تخصنا وتهما من المنطلق العقيدي والفلسفي وحاصة قضية العلم والايمان. وهذا جل ما اهتم به معظم الحضور. ولكن اتمنى ان تكون هذه المحاضره ليس الى فاتحة خير للحوار العلمي الداخلي بيننا كامة متنورة والله ولي التوفيق.
ابرهيم يحيى
مثل هذه الندوات تدل على رقي وعي مهنية ومستوى القاائمين عليها والمشاركين فيها ….ليتها تنتقل تنتشر وتتوغل جميع القرى العربية لتجتاح الدول منها ….كل الاحترام وانشالله اللقاء القادم نكون من المشاركين بعون الله
كانت المحاضرة في مستوى علميّ راقٍ، والعرض كان مشوّقًا مبسّطًا ومصحوبًا بالصور والشرائح الحاسوبيّة.
كم أتمنّى أن تتوفّر الموارد والدعم لأبنائنا وعلمائنا ليشاركوا في مثل هذه
الأبحاث كمبدعين ومكتشفين!
هلا بالمدالجِة