“إعلام” يطالب بوقف الإعتداءات على الصحافيين والمراسلين
تاريخ النشر: 06/10/15 | 14:13ابرق مركز “إعلام” رسالة إلى القائد العام للشرطة والمدعي العام للجيش مستنكرًا الإعتداءات المتكررة والخطيرة على الصحافيين في الإسبوع الأخير في القدس.
وطالب “إعلام” في رسالته وقف الإعتداءات على الصحافيين ومحاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات خاصةً وأنّ الحديث يدور عن إنتهاكات متكررة ويوميّة تقريبًا.
وكانت قد أستهدفت قوات من الشرطة، صباح يوم الأحد، مراسلة قناة “الميادين” هناء محاميد وإصابتها بقنبلة صوت في وجهها أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الجيش منزل عائلة الشهيد فادي علون في قرية العيسوية بالقدس.
كما وأُستهدف ايضًا مراسل تلفزيون “عودة” أحمد كمال براهمة بقنبلة غاز إصابته في قدمه اليمنى أثناء تواجده في ساحة منزل عائلة الهريني بمدينة البيرة حيث كان المستوطنون هاجموه، وكذلك تم الإعتداء على مراسلة فضائية “فلسطين اليوم” أمون صالح الشيخ أثناء محاولتها إجراء مقابلة مع ابن صاحب ذات المنزل.
وأكد “إعلام” في رسالته أنه “وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، فإن الصحافيين في مناطق النزاع محميون، حيث تنص المادة 79 من القانون المعدّل من معاهدة جنيف الرابعة لعام 49 على أنّ: الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين”.
كما وأوضح أنه وفي كل الحالات قام الصحافيون المُعتدى عليهم بالتوضيح لأفراد الجيش والشرطة أنهم صحافيين في مهمة التغطية.
وأوضح المركز في رسالته أنّ وعلى ما يبدو “الصحافيين باتوا أول المستهدفين من قبل الجيش الإسرائيلي لكونهم ناقلين للحقيقة وكاشفين للرأي العام ما يتم حجبه من تعدٍّ على حقوق الإنسان والقانون الدوليّ ومحاولات لتغيير الوضع القائم في القدس”، مما يستدعي إتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم.