الإسلامية ترد على نية نتنياهو اتخاذ إجراءات ضدها

تناقلت وسائل الاعلام خبرا حول توجيه نتنياهو باتخاذ إجراءات ضد الحركة الاسلامية وربما اخراجها خارج القانون، وذلك على خلفية الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الاقصى المبارك، ونرى لزاما علينا ان نبين موقفنا الرافض لهذه الإجراءات التعسفية المزمع اتخاذها، داعين حكومة اسرائيل الى رفع الغطاء عن قطعان المستوطنين وردعهم عن اقتحام المسجد الاقصى تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال، وعليه نؤكد ما يلي:
اولا: ان حكومة اسرائيل اليمينية المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة لما يحدث في البلاد، وكان الاجدر بها ان تتخذ إجراءات بحق جوقة المحرضين المتطرفين وقطعان المستوطنين الذين عاثوا في الارض فسادا وإرهابا ويسعون لإشعالها حربا دينية على خلفية اعتداءاتهم المتكررة على المسجد الاقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال لهم.
ثانيا: ان اي إجراءات ضد الحركة الاسلامية هي ضد كل حراكنا الوطني السياسي في الداخل، وبالتالي هي عدوان على حقنا في الدفاع عن ثوابتنا ومقدساتنا ووجودنا في وطننا.
ثالثا: اذا ما اقدمت حكومة اسرائيل واجهزتها الأمنية على اي إجراءات تعسفية ضد الحركة الاسلامية فستجد كل ابناء شعبنا سدا منيعا امام هذه الإجراءات ولن نسمح ان تستفرد حكومة اسرائيل باي جزء من ابناء شعبنا الفلسطيني.
رابعا: هذه دعوة لكل ابناء شعبنا وقوانا السياسية في الداخل الى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود والتنسيق الدائم لصد محاولات حكومة اسرائيل الاعتداء علينا من خلال إجراءات تعسفية تسلبنا حقنا في الدفاع عن ثوابتنا ومقدساتنا وتنظيم أنفسنا في احزاب وحركات ولجان وطنية.

الحركة الاسلامية