فريج :إطلاق النار على عمر وسلوك الشرطة – تفوح منهما رائحة كريهة!
تاريخ النشر: 03/06/13 | 1:50قام النائب عيساوي فريج، يوم السبت، بزيارة إلى الشاب عمر وليد، الذي أصيب بعيارات نارية خلال جريمة القتل التي وقعت في فرع بنك العمال في مدينة بئر السبع، وذلك للاطمئنان على صحته والتضامن معه وتمني الشفاء العاجل له، حيث لا يزال يرقد في مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وقد جاءت زيارة النائب فريج غداة إعلان وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، بأن وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) ستبدأ التحقيق في ملابسات إصابة الشاب عمر وليد للكشف عن هوية ومصدر النيران التي أصيب بها – هل من سلاح القاتل اليهودي، أم من سلاح رجال الشرطة؟
وخلال الزيارة، عبر النائب فريج عن ارتياحه "من استيقاظ وزير الأمن الداخلي وإعلانه البدء بالتحقيق في هذه القضية، خاصة وأنني كنت قد وجهت رسالة إلى ماحَش يوم 22 أيار وطالبت بإجراء تحقيق في الأمر، بعد أن قال شقيق الشاب عمر أن رجال الشرطة هم الذين أطلقوا النار عليه".
وطرح النائب فريج بعض التساؤلات التي تثير الشكوك حول هذا الموضوع، فقال: "ليس من الواضح سبب تلكؤ الوزير أهرونوفيتش وصمته حيال مثل هذه الاتهامات الخطيرة، وهو ما تفوح منه رائحة كريهة جدا. فأين الصور كلها وأشرطة التسجيل والتصوير الكاملة من ساحة الحدث؟ لمذا لم تفرج الشرطة سوى عن صورة من مدخل البنك لا يمكن أن نرى فيها سوى مقطع صغير من الحادثة؟ فمن المعروف أن البنوك تحرص عادة على أن تغطي كاميرات التصوير كل سنتيمتر من مساحة البنك. بل أكثر من هذا وأخطر: أين هي الأعيرة النارية التي كانت في جسم عمر؟ هل بقيت في مكان الحادث؟ أم هل تم إخراجها في عملية جراحية؟"!
وقال فريج إنه بالإضافة كل التساؤلات بشأن إطلاق النار على الشاب عمر وليد، يجب الانتباه أيضا إلى سلوك الشرطة وتعاملها مع الموضوع، وهو ما يمثل عينة عن تعامل المؤسسة الحاكمة مع المواطنين العرب. فقد روى شقيق عمر بأنه عند انتهاء الحدث في بئر السبع بقي عمر ملقى على الأرض وهو مقيّد، بينما وضع أحد رجال الشرطة رجله على ظهره وعدد من المواطنين يبصقون على عمر ويطلبون من الشرطة "قتل المخرب"!!
وقال فريج أنه سيطلب، الأسبوع القادم، إجراء بحث استثنائي في الكنيست حول تعامل الشرطة مع الأقلية العربية في إسرائيل.