منال موسى تشارك بمهرجان مسرحيد في عكا

بحضور المئات من مدينة عكا وجميع أنحاء البلاد، تم يوم الثلاثاء الفائت ، إفتتاح مهرجان مسرحيد”، وقد افتتح المهرجان رئيس الهيئة الإدارية للمهرجان القاضي فارس فلاح، والذي بدوره قام بتكريم النائب والصحفي المعروف ابن مدينة عكا زهير بهلول، والذي فوجئ بالتكريم.
ثم تولى بهلول عرافة الاحتفال وقام بدوره بتكريم الفنان العكي خير فودة، على مجمل ما قدمه من أعمال فنية. وفي كلمته قدم فودة هديته لوالدته التي ربته وما زالت تحتضنه حتى اليوم.
درة المهرجان كانت الفنانة منال موسى، والذي كرمها المهرجان، بعد أن أوصلت صوت مليون وستة مائة ألف صوت فلسطيني من داخل الخط الخضر إلى العالم العربي، وقدمت منال أغنية مخصصة للقدس وأخرى للوطن واللاجئين في جميع أنحاء الشتات، وقد تهافت الجمهور عليها قبل وبعد العرض لالتقاط صورا معها.
مفاجأة المهرجان، كانت فرقة “المنارة” بمصاحبة فرقة “هيلا” وفرقة الهيب هوب generation x حيث قدموا العرض الغنائي المسرحي الراقص لأغنية “عبد الله بياع الكاز” وكان هذا بمثابة تكريم آخر لعبد الله قبطان، آخر رجل امتهن بيع الكاز على حماره في مدينة عكا القديمة، وقد تحولت عربته وحماره شعارا للمهرجان في هذا العام. وقد كان العرض مميزا ورائعا.
الفنان سهيل فودة وفرقته “زمن” وبمرافقة الفنانة الشابة منى ميعاري، قدما وصلة من الأغاني الرائعة، حيث استمر الجمهور معهم إلى آخر الاحتفال.
من ناحية أخرى، بدأت عروض مسرحيات المسابقة في نفس اليوم من الساعة السادسة وقد امتلأت القاعات حتى آخر مقعد، مما اضطر المشرفين على المسرحيات بزيادة مقاعد أخرى في بعض القاعات، والمسرحيات هي: “حانا ومانا” لمسرح الجوال في سخنين، و “حكاية لم تولد بعد” لمسرح انسبل فرنج- الناصرة، و “كأن يكون” من الرامة، و “نكشة راس” للمسرح الكوميدي- القدس، و “سرحان والماسورة” لمركز محمود درويش- عرابة، و “وسوسة” لمركز مسرح اللد.
في نفس الوقت، تم افتتاح معرض الفنان الشاب محمود خليل من قرية المكر، تحت عنوان “الأشياء وعكسها”، في أروقة المهرجان، مما أضفى طابع الجمال على الجو المهرجاني.

تصوير: منير قزموز